معهد التطوير التربوي بمؤسسة قطر ينظم فعالية لتسليط الضوء على أهمية التعلم مدى الحياة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 مايو 2023 - 04:28 GMT

معهد التطوير التربوي بمؤسسة قطر ينظم فعالية لتسليط الضوء على أهمية التعلم مدى الحياة
خلال الحدث

 جمع ملتقى التربويين القطريين السنوي الثاني الذي نظّمه معهد تطوير التربوي التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر مؤخرًا 50 مدرسًا محليًا للتواصل وتبادل قصص النجاح وأفضل الممارسات، مع المساعدة في بناء أساس للتعلم مدى الحياة.

شمل المُلتقى، حلقة نقاشية هادفة، جمعت نخبة من التربويين القطريين من مدارس مؤسسة قطر، وأتاحت لهم الفرصة للتواصل ومشاركة آرائهم وتجاربهم.

وفي كلمتها أثناء اللقاء، أثنت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، على المعلمين والتربويين، موضحة دورهم في غرس القيم والأفكار والمبادئ التي تشكل حياة طلابهم، قائلةً: "يسعدني أن أكون معكم اليوم في ملتقى التربويين القطريين السنوي الثاني؛ لتسليط الضوء معًا على الدور الحيوي الذي يسهم به المعلمون القطريون في البرامج الأكاديمية وغير الأكاديمية بمؤسسة قطر".

وتابعت آل خليفة: "المعلمون هم الركيزة الأساسية في مدارسنا، والقوة الدافعة وراء نجاح طلابنا وتقدمهم نحو بناء مستقبل مبهر، فضلاً عن مصدر اعتزازهم بتراثهم وهويتهم الوطنية، فالمعلمون قدوة مؤثرة يُحتذى بها تغرس القيم في أجيال المستقبل".

وسلطت آل خليفة الضوء على أهمية التعلم مدى الحياة خلال اللقاء، وشجعت المعلمين على الاستثمار في التعلّم والنمو الذاتي، وتطويرهم المهني لمواصلة تقديمهم كنماذج يحتذى به، والاستفادة من الفرص التي يوفرها معهد التطوير التربوي.

وأردفت آل خليفة بالقول: "يسرني أيضًا أن أخاطب موظفينا غير الأكاديميين؛ فهم الأيدي الخفية التي تعمل في صمت لأجل تقديم الدعم الأساسي لمعلمينا وطلابنا، وتمكينهم من إنجاز تطلعاتهم، وتحقيق أهداف وقيم مؤسستنا السامية. وأؤكد أننا لن ننسى التزامكم بقيمنا، وأننا نستمد الإلهام من إخلاصكم وتفانيكم".

وأضافت آل خليفة بالقول: "أشكركم على التزامكم الراسخ برسالة مؤسسة قطر ورؤيتها، وأعرب عن فخري كوني حاضرة بين هذه النخبة المتميزة من المعلمين والتربويين؛ صانعو القادة، وملهمو الشباب، ومعلمو الأجيال، والركيزة الأساسية والقوة المحركة نحو مستقبل أكثر إشراقًا".  

وفقًا لسارة الهاجري، المدير المساعد للثقافة والتراث والهوية في معهد التطوير التربوي، إن هذا التجمع السنوي يتيح للمعلمين تبادل الخبرات ومناقشة التحديات والعثور على الإلهام من خلال مشاركة التجارب القصص ذات الصلة.

وقالت الهاجري: "تمثل هذه الفعالية مصدرًا قيّمًا للتطوير المهني للمعلمين، ونهدف من خلالها إلى الجمع بين المدارس لتعزيز التواصل بين المعلمين، مع التركيز بشكل خاص على القطريين".

وأضافت الهاجري: "التحديات هي جزء لا يتجزأ من مسار كل معلم. على الرغم من ذلك، يُظهر مدرسونا شغفًا بالتعليم، ولديهم الطموح، ويتبنون التغييرات التي تحدث من حولهم".

واختتمت الهاجري، قائلةً: "تقدم هذه اللقاءات مزايا كبيرة للمعلمين على المستويين الشخصي والمهني. نظرًا لتوسيع المعلمين لمعرفتهم ومهاراتهم، فإنها تؤثر بشكل مباشر على تقدم طلابهم. ولا شك أن هناك العديد من المزايا المرتبطة بالمشاركة في المناقشات مع زملائهم المعلمين التي تساهم في تعزيز قدراتهم المهنية". 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن