معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، يسلط الضوء على جهود دولة قطر العالمية في تعزيز القيم الأسرية الأصيلة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 مايو 2023 - 12:24 GMT

معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، يسلط الضوء على جهود دولة قطر العالمية في تعزيز القيم الأسرية الأصيلة
خلال الحدث

نظّم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، جلسة نقاشية تمحورت حول دور دولة قطر في إدماج المنظور الأسري في المحافل الدولية، بمشاركة سعادة الدكتورة هند المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف.

وناقشت الجلسة التي عُقدت في مكتبة قطر الوطنية، بمناسبة اليوم الدولي للأسر، وأدارتها الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، مستوى الالتزام الدولي بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي يقرّ بأهمية الأسرة مع احترام التنوع الثقافي والديني لكل أمة، ، حيث جرى التأكيد على حق كل دولة بالتحفظ على أي بنود في المعاهدات الدولية قد تتعارض مع قيمها.

وأقرت الدكتورة هند المفتاح بأهمية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كوثيقة تأسيسية للعديد من الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، إذْ أكدت أن الإعلان يعترف بالمفهوم التقليدي للأسرة، والذي يتماشى مع التعريف الإسلامي، الذي ينظر إلى الأسرة باعتبارها حجر الأساس للمجتمع، وأنها اتحاد بين الزوج والزوجة، وأنه ينبغي أن تتمتع بحق الحماية من خلال التشريعات والقوانين.

وفي معرض تطرقها إلى الدور الريادي لدولة قطر في حماية الأسرة، أشارت الدكتورة المفتاح إلى إنشاء "مجموعة أصدقاء الأسرة"، التي تضم دولًا عربية وإفريقية وأوروبية تشترك فكريًا في تعريفها لمفهوم الأسرة باعتبارها الوحدة الطبيعية والأساسية في بناء المجتمع.

وأوضحت الدكتورة المفتاح: "لقد تمكنت قطر من خلال "مجموعة أصدقاء الأسرة" من تقديم أربعة مشاريع لقرارات تهم حماية الاسرة، وتسعى حاليًا الى تقديم نسخة خامسة في الفترة المقبلة

وقالت:" نحن نتخذ الحوار والنقاش المستمر وسيلة للتأثير الإيجابي في أنماط التفكير لدى الدول المشاركة في محافل الأمم المتحدة، ونؤكد دائمًا على احترام جميع الثقافات. وعندما تحاول بعض الدول فرض ممارسات وتشريعات تتعارض مع المجتمع القطري وتنتهك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإن "مجموعة أصدقاء الأسرة" تسعى إلى الحوار البناء بدلاً من التصادم الثقافي. بالإضافة إلى ذلك، تنظم قطر فعاليات وجلسات حوارية لتعزيز هذا الهدف".

والجدير بالذكر أن الجلسة سلطت أيضًا الضوء على تأثير بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، على نظرة الجمهور العالمي للثقافة القطرية، حيث أشارت الدكتورة العمادي إلى أن قطر تمكنت من تقديم نموذج للتكامل الثقافي وتعزيز القيم الأسرية القطرية. من جهتها، أكدت الدكتورة المفتاح على الإشادة الواسعة التي حظي بها هذا الحدث العالمي من قبل السفراء والدبلوماسيين في المحافل الدولية.

وقالت:" لقد تمكنا من تقديم نموذج يحتذى به حول الاندماج الاجتماعي والثقافي لكافة الجنسيات من مختلف دول العالم، لقد شاهدنا مشجعين يرتدون الغترة القطرية، وكيف أبدى الجمهور رغبة في استكشاف الثقافة العربية من خلال الاستماع الى الآذان وزيارة المساجد، ونحن نسعى في المحافل الدولية الى مواصلة استثمار هذ التميز، وبالذات في ما يتعلق بتكريس القيم الاسرية."

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن