معهد الدوحة الدولي للأسرة ينظّم المنتدى الخليجي الأول للسياسات الأسرية بالتعاون مع المكتب التنفيذي لوزراء العمل لدول مجلس التعاون

أعلن معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تنظيمه "المنتدى الخليجي الأول للسياسات الأسرية"، بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك يوم الإثنين الموافق 15 نوفمبر 2021 افتراضيًا عبر الإنترنت.
يهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على السياسات الأسرية المتبعة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومناقشة أبعاد القضايا الملحة التي تواجه الأسر في دول الخليج، وسبل الدعم الذي يمكن أن تقوم به السياسات والبرامج ذات الصلة. كما يهدف المنتدى لاستعراض سياسات وترتيبات العمل المرنة التي استجدت ما بعد كوفيد- 19، وتسليط الضوء على برامج التأهيل الزواجي المتبعة في دول مجلس التعاون، لاستخلاص التوصيات المقترحة لتطوير السياسات الأسرية وتحديثها.
ويشهد المنتدى الخليجي مشاركة مدراء الادارات والعاملين المعنيين بإدارات الأسرة في وزارات شؤون التنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون أو المراكز التابعة لها، وممثلون عن الجهات المعنية بالأسرة بدول مجلس التعاون. .
وتعليقاً على هذه المناسبة، صرحّت الدكتورة شريفة نُعمان العمّادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة: "يُسعدنا تنظيم هذه المُبادرة الخليجية المُشتركة، التي تشكّل منصّة للقاء صنّاع السياسات والمُختصين ومنظمات المجتمع المدني، وهي فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز أوجه التعاون المشترك في قضايا الأسرة الخليجية".
وأضافت د. العمادي: "سنسلط الضوء خلال المنتدى على التطورات التي توصلت إليها السياسات الأسرية في قطر، ونستعرض أحدث الدراسات الصادرة عن المعهد، ونطمح أن تكون توصيات المنتدى بمثابة خارطة الطريق لتعزيز مكانة الأسرة الخليجية وتماسكها وحمايتها".
يُعتزم تنظيم المنتدى الخليجي الأول للسياسات الأسرية سنويًا، ، ليمثل مبادرة خليجية مشتركة تتسع ومن خلالها، قاعدة الشركاء العاملين على تحقيق رفاه الأسرة في دول مجلس التعاون وتعزيز التماسك الأسري.
تنطلق أعمال المنتدى في تمام الساعة 9 صباحًا بنوقيت الدوحة. يمكنكم التسجيل لحضور المنتدى عبر الرابط
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.