مهرجان أيام الدوحة للتعلّم يسلط الضوء في ورشة طلابية على واقع ذوي الإعاقة والتحديات التي يواجهونهاِ

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 فبراير 2023 - 02:02 GMT

مهرجان أيام الدوحة للتعلّم يسلط الضوء في ورشة طلابية على واقع ذوي الإعاقة والتحديات التي يواجهونهاِ
خلال الحدث
أبرز العناوين
تضمنت فعاليات اليوم الأخير لمهرجان أيام الدوحة للتعلّم، المُقام في متاحف مشيرب، تنظيم ورشة طلابية، بعنوان: "تمكين إنسانيتنا"

تضمنت فعاليات اليوم الأخير لمهرجان أيام الدوحة للتعلّم، المُقام في متاحف مشيرب، تنظيم ورشة طلابية، بعنوان: "تمكين إنسانيتنا"، خصصت لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها العديد من المؤسسات والمعاهد القطرية ومنظمات المجتمع المدني في سبيل تعزيز سبل التواصل مع ذوي الإعاقة وتوفير الدعم والمشورة لأسرهم، بما يكرس مبادئ المساواة بين كافة أعضاء المجتمع الواحد.

والجدير بالذكر أن مهرجان أيام الدوحة للتعلّم، الذي تولى مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، المبادرة العالمية التابعة لمؤسسة قطر، تنظيمه هذه السنة تحت شعار: "تمكين الشباب"، أتاح لكافة أفراد المجتمع باقة متنوعة من النشاطات والفعاليات التي تركز على النهوض بالتعليم والفنون وريادة الأعمال والتكنولوجيا والعلوم، من خلال تقديم أكثر من 50 نشاطًا تعليميًا يناسب جميع الاهتمامات والفئات العمرية. 

في سياق ذلك، استهدفت الورشة، التي نظمت برعاية مركز مدى وشارك فيها مجموعة من الطلاب، تعزيز الحس التضامني تجاه الإعاقة في شقيها الذهني والجسدي، وذلك من خلال طرح جملة من الأفكار والحلول المبتكرة التي من شأنها أن تترك أثرًا إيجابيًا على ذوي الإعاقة - لاسيما الفئة العمرية من 12 إلى 17 عامًا. كما تمثل هدف الورشة في العمل الذي ينبغي القيام به لتذليل بعض الصعوبات التي تحد من حركة ذوي الإعاقة ومن تحقيق التميز في مسارهم التعليمي، وذلك من خلال الدعوة إلى تعزيز ثقافة الوصول الميسّر والتوعية حولها، وفق مقاربة تشمل كافة المتدخلين على مختلف الصُّعد والقطاعات. 

وفي هذا الصدد، يرى الطالب القطري، محمد علي التميمي،  أن قطر ماضية في تحقيق تقدم مطردٍ بخصوص واقع أفراد المجتمع من ذوي الإعاقة الحركية أو السمعية أو البصرية أو الذهنية، إذ أن جهودًا متعددة تُبذل على مختلف المستويات في سياق الاهتمام بهم.

وأشار إلى أنه يجب علينا جميعًا، أفرادًا ومؤسسات، أن نعي بأن الاشخاص ذوي الاعاقة هم أحد فئات المجتمع التي تتمتع بقدرات متميزة يمكن استثمارها. وأضاف: "يجب أن نعمل قدر الإمكان على توعية أنفسنا والآخرين من حولنا بشأن كيفية الحثّ على الابتكار لإيجاد الحلول التي تعزز الشمولية للجميع، بما في ذلك الاشخاص ذوي الإعاقة. لدي العديد من التجارب في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة اكتسبتها من خلال تطوعي في عدد من البرامج والانشطة التي يشاركون فيها، إلى جانب عملي على عدد من المشاريع المدرسية المتعلقة بذوي الإعاقة."

من جانبها، قالت هند عبدالله جوهر ، طالبة قطرية في المرحلة الثانوية، إن هذه الورشة تأتي في سياق الارتقاء بوضعية ذوي الإعاقة وتوعية المجتمع بشأن واقعهم والتحديات التي يواجهونها. وقالت: "أعتقد أن قطر حققت تطورت كبيرًا في ما يتعلق بالنهوض بوضعية هذه الفئة من مجتمعنا، وهو ما أسهم في تحسين واقعهم التعليمي ومشاركتهم في مختلف تجليات الحياة الاجتماعية والثقافية والرياضية. وأشارت إلى أن هذه الجهود تتمثل على الخصوص في إنشاء عدة معاهد ومدارس متخصصة للدعم والتعلم، علاوة على توفير خدمات الوصول الميسر إلى العديد من القطاعات والهيئات والمرافق الرياضية." وفي هذا الصدد، ذكرت الطالبة القطرية بأن المجتمع المدني في قطر يضطلع بدور فعال في مجال تقديم الخدمات المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة، التي تشمل الجوانب التربوية والصحية والاجتماعية والتأهيلية لهذه الفئة من أفراد المجتمع وعائلاتهم، إلى جانب خدمات الدعم والمشورة، وهو ما أسهم في زيادة الوعي بقضايا هؤلاء الأفراد من المجتمع وفي تعزيز حماية حقوقهم.

وقالت: "لقد أقدمت قطر على الانخراط في مجهود كبير من أجل تسهيل وصول ذوي الإعاقة، وذلك بعد أصبحت البنية التحتية لجميع المشروعات الإنشائية تراعي المعايير الدولية العالمية في توفير ممرات وإتاحة أماكن خاصة بهذه الفئة لركن السيارات وتيسير سبل الوصول الميسر في عدد متنامٍ من القطاعات". 

وخلصت الطالبة إلى أنه عند التفكير في وضع خطط مستقبلية، ينبغي على صناع القرار والفاعلين في مختلف القطاعات وضع معايير الوصول الميسّر نصب أعينهم، وأنه عوض إتاحة الوصول إلى أماكن محددة فقط، فإنه ينبغي، بدل ذلك، العمل على جعل الوصول الميسّر يطال جميع القطاعات على الصعيد الدولة برمتها، بما يخدم فئة المعاقين ويرد لهم بعض الاعتبار في المجتمع. 

يشار إلى أن مهرجان أيام الدوحة للتعلّم 2023، يُقام بالشراكة مع "فيزا"، وبدعمٍ من شركة "إكسون موبيل" بصفتها الشريك البلاتيني، ومتاحف مشيرب، ومجموعة إدارة الثروات السويسرية "يوليوس باير" بصفتهما الشريكين الاستراتيجيين للمهرجان. لمعرفة المزيد عن برنامج فعاليات اليوم الأخير من المهرجان، يُرجى زيارة: https://www.wise-qatar.org/doha-learning-days-23/

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن