مهندس قطري يُشارك شغفه بالتعليم في إطار فعالية "ملهمون بيننا" التي نظمتها مكتبة قطر الوطنية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 سبتمبر 2019 - 08:35 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث
أبرز العناوين
استضافت مكتبة قطر الوطنية، يوم 29 أغسطس، محمد الجناحي، المهندس والمعلّم القطري الملهم في ندوة عامة ضمن سلسلة ندوات "ملهمون بيننا".

استضافت مكتبة قطر الوطنية، يوم 29 أغسطس، محمد الجناحي، المهندس والمعلّم القطري الملهم في ندوة عامة ضمن سلسلة ندوات "ملهمون بيننا".

وأتاحت الندوة للحاضرين فرصة التعرّف على الجناحي ومعرفة الحافز الذي دفعه، وهو مهندس ميكانيكي كان يعمل في شركة ميرسك قطر للبترول، إلى تغيير مسيرته المهنية نحو تعليم مادة الرياضيات في المدارس الابتدائية.

تخرّج الجناحي في كلية الهندسة بجامعة قطر عام 2010، ليبدأ مسيرة مهنية ناجحة كمهندس. وفي عام 2014، كلفته "علّم لأجل قطر"، وهي منظمة غير حكومية تسعى لإيجاد الحلول للتحديات التي يواجهها الطلاب في قطر، بتعليم مادة الرياضيات في مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية المستقلة للبنين.

وأدّت التجربة التي كان من المفترض أن تمتد على مدار سنتين فقط، إلى تغيير الجناحي لمسيرته المهنية، وهو يتابع الآن دراساته العليا لنيل شهادة الماجستير في كلية التربية بجامعة قطر.

يستخدم الجناحي الشعر العربي خلال حصصه الدراسية لتبسيط مفاهيم الرياضيات لطلابه وجعلها أكثر قربًا إلى قلوبهم. وهو يُشارك مقارباته التعليمية الابتكارية باستمرار مع المعلمين الآخرين وأعضاء المجتمع، بصفته كرئيس قسم التواصل المجتمعي في "علّم لأجل قطر" ومتحدث على منبر تيدكس.

وعلّق  الطالب  حسين أحمد العجمي الذي حضر الندوة، قائلاً: "- علمت بهذه المحاضرة من أختي وقد استفدت منها كثيرًا، وتعلمت منها أن المواظبة والالتزام والمثابرة مهارات أساسية من أجل التغلب على أي صعوبات في الحياة أو تحديات في رحلة التعلم".

  وقالت معلمة الرياضيات، سماح عباسي : " حرصت على حضور هذه المحاضرة لأنني معلمة رياضيات، وكنت أتطلع للاستفادة من الأساليب الجديدة التي طبقها المهندس محمد الجناحي في تعليم الرياضيات. وتعرفت في المحاضرة على قصة نجاحه وخبراته في تعليم الرياضيات في المدارس المستقلة. وقد أعجبني تفاعله مع الطلاب والأطفال وما لديه من حماس، وتمنيت لو أحضرت ابني معي ليشارك في المحاضرة مع بقية الأطفال."

وتستضيف مكتبة قطر الوطنية بانتظام فعاليات ملهمة لأفراد المجتمع، يُشارك خلالها قطريون ملهمون قصصهم حول كيفية تفوقهم في المجالات التي يعملون بها.

خلفية عامة

مكتبة قطر الوطنية

تضطلع مكتبة قطر الوطنية بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. ومن خلال وظيفتها كمكتبة بحثية لديها مكتبة تراثية متميزة، تقوم المكتبة بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج العربي. وانطلاقاً من وظيفتها كمكتبة عامة، تتيح مكتبة قطر الوطنية لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر فرصاً متكافئة في الاستفادة من مرافقها وتجهيزاتها وخدماتها التي تدعم الإبداع والاستقلال في اتخاذ القرار لدى روادها وتنمية معارفهم الثقافية. ومن خلال نهوضها بكل هذه الوظائف تتبوأ المكتبة دوراً ريادياً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة.

وتدعم مكتبة قطر الوطنية مسيرة دولة قطر في الانتقال من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى تنويع مصادر الاقتصاد والحفاظ على استدامته، وذلك من خلال إتاحة المصادر المعرفية اللازمة للطلبة والباحثين وكل من يعيش على أرض دولة قطر على حدٍ سواء لتعزيز فرص التعلُّم مدى الحياة، وتمكين الأفراد والمجتمع، والمساهمة في توفير مستقبل أفضل للجميع. وقد تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بالإعلان عن مشروع مكتبة قطر الوطنية في 19 نوفمبر 2012.  وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قد تفضل بإصدار قرار أميري بإنشاء مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 20 مارس2018.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن