موبايلي تشارك في احتفال اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات

أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، الشركة الرائدة في قطاع التقنية والإعلام والاتصالات في المملكة العربية السعودية، عن مشاركتها في الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في مقرها بالرياض.
ويُعقد اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات سنويًا في 17 مايو برعاية الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، ويعد منصة عالمية لتسليط الضوء على أهمية الاتصالات وتقنية المعلومات في دفع عجلة التنمية الشاملة. ويركز موضوع هذا العام 2025 على تمكين المرأة من الاستفادة من التحول الرقمي والمساهمة في تطوير التقنيات الرقمية، كجزء أساسي من تحقيق أهداف التحول الرقمي المستدام.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي المهندس نزار بانبيله: "يشكل هذا اليوم العالمي محطة مهمة لتأكيد أهمية التكافؤ الرقمي بين الجنسين كجزء من مسؤوليتنا تجاه بناء مجتمع تقني مستدام، ونعمل في موبايلي على تسخير إمكاناتنا لدعم تمكين المرأة، وتطوير القدرات البشرية الوطنية، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030".
وأضاف:" استثماراتنا في البنية التحتية، وشراكاتنا الاستراتيجية، وبرامجنا التدريبية، تترجم رؤيتنا في أن تكون التقنية عنصر تمكين حقيقيًا لكل فرد في المجتمع، وجسرًا نحو مستقبل أكثر شمولًا وازدهارًا."
وأكد أن دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- لقطاع الاتصالات والتقنية كان له دور كبير في دفع عجلة التطور التقني في المملكة، مما أسهم في تعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأن الرؤية الطموحة قد ساهمت في تعزيز القدرات الرقمية وتطوير بنية تحتية متقدمة، مما ينعكس إيجابًا على تقديم خدمات تقنية متطورة تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
تعكس مشاركة موبايلي في الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات التزام الشركة المستمر بالمساهمة الفاعلة في تعزيز الشمول الرقمي ودعم تحقيق التنمية المستدامة في المملكة..
خلفية عامة
اتحاد اتصالات
موبايلي هو الاسم التجاري لشركة اتحاد اتصالات، الذي أرتبط ببداية كسر احتكار قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، عندما فازت بالرخصة الثانية على خمسة ائتلافات آخري خلال صيف 2004. وتمتلك شركة اتصالات الإماراتية حصة 27.46 بالمائة من أسهم الشركة. كما تمتلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمستثمرون من القطاع الخاص معاً حصة 27.78 بالمائة من موبايلي، أما 47.76 بالمائة الباقية فتعود ملكيتها للجمهور.
بعد ستة أشهر من التحضيرات الفنية والتجارية، أطلقت موبايلي خدماتها التجارية في 25 مايو 2005، وخلال أقل من تسعين يوماً أعلنت موبايلي أنها تخطت عتبة المليون مشترك.
ومع نهاية 2006، وصفت المنظمة الدولية للهاتف المتحرك موبايلي بأنها أسرع المشغلين نمواً على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلاوة على ذلك تمتعت موبايلي- ولا تزال- بأعلى عدد من مشتركي الجيل الثالث في المنطقة.
ومنذ تأسيسها تحصلت موبايلي على مبالغ قياسية من التمويل فبعيد فوز اتحاد اتصالات بالرخصة حصلت على رأس مال بلغ 8.8125 مليار ريال (2.35 مليار دولار) من خلال أكبر قرض إسلامي مشترك في العالم حتى تاريخه، و في سبتمبر من عام 2007 أعلنت موبايلي أنها قد وقعت مذكرة تفاهم بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) لشراء شركة بيانات الأولى، وهي واحدة من مشغلين أثنين مرخصين لاتصالات البيانات. وبحلول نهاية عام 2008 كانت موبايلي قد اختتمت عملية استحواذها على شركة بيانات الأولى.
ومن ثم قامت موبايلي بالاستحواذ على شركة زاجل، وهي مقدم رائد لخدمة الانترنت في صفقة بلغ حجمها 80 مليون ريال، وقد تبعت هذه الخطوة توجه موبايلي الحثيث نحو المزج بين الخدمات الثابتة والمتحركة، وكذلك سوق توفير خدمة النطاق العريض المتحرك، عندما أصبحت الشركة الرائدة في توفير خدمات الجيل الثالث المطور في السعودية وواحدة من أوائل الشركات في العالم في تقديم باقة غير محددة من البيانات مبنية على تقنية الانترنت عالي السرعة (HSDBA) والتي قدمتها لمشتركيها بأسعار منافسة وبطريقة إبداعية.
وبنهاية العام 2009 بلغ عدد مشتركي موبايلي في باقة الكونكت عالية الاستخدام أكثر من مليون مشترك فيما وصل عدد المشتركين الإجمالي في خدمات الشركة 18.2 مليون.
وتمتلك موبايلي بنية تحتية قوية تساعدها على تقديم خدمات باعتمادية وموثوقية عالية يساعدها في ذلك تملكها لما نسبته 66 % من المشروع الوطني لشبكة الألياف البصرية.