نيسان تضيف قدرات جديدة إلى أنظمتها المتقدمة المعتمدة على تقنية "ليدار" لمساعدة السائقين على تفادي حوادث الاصطدام عند التقاطعات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 21 يونيو 2023 - 05:13 GMT

نيسان تضيف قدرات جديدة إلى أنظمتها المتقدمة المعتمدة على تقنية "ليدار" لمساعدة السائقين على تفادي حوادث الاصطدام عند التقاطعات
تعتمد هذه الأنظمة المتقدمة على منطق جديد للتحكم في عملية تجنب الاصطدام عند التقاطعات

قامت نيسان الأسبوع الماضي بإطلاق عرضًا توضيحيًا آخر لأنظمتها المتقدمة المعتمدة على تقنية "ليدار" لتحديد المدى بواسطة الضوء والمخصصة لمساعدة السائقين على الطريق، والتي تتضمن الآن مساعدة السائقين على تجنب حوادث الاصطدام عند التقاطعات. وأقيم العرض التوضيحي في منشأة نيسان في اليابان، حيث تم استعراض قدرات وأداء هذه الأنظمة المتقدمة من خلال القيام بعدد من مناورات التجنب التلقائي للاصطدام في بيئة أكثر تعقيدًا من التقاطعات.

وقال تاكاو أسامي، رئيس قسم هندسة الأبحاث والتطوير لدى نيسان: "نعمل على تطوير هذه الأنظمة المتقدمة في إطار خطة طموحات نيسان 2030 التي تمثل الرؤية طويلة المدى لنيسان. ونحن في طريقنا لتطوير أنظمة التجنب التلقائي للاصطدام باستخدام الجيل التالي من تقنية "ليدار" لتحديد المدى بواسطة الضوء، وذلك بحلول منتصف العقد الحالي. بهدف تطوير أنظمة القيادة الذاتية المستقبلية التي يمكن للعملاء استخدامها بأمان، تحرص نيسان على استيعاب جميع سيناريوهات الحوادث من خلال تحليل حوادث الاصطدام المعقدة التي تحدث على أرض الواقع.  وتهدف جهودنا في هذا المجال إلى تحسين القدرة على تجنب الحوادث بشكل كبير."

وتعتمد هذه الأنظمة المتقدمة على منطق جديد للتحكم في عملية تجنب الاصطدام عند التقاطعات، استنادًا إلى قدرات إدراكية لحقيقة ما يحدث على أرض الواقع، والتي تعتمد على الجيل التالي من تقنية "ليدار". ويمكن لهذه الأنظمة رصد سرعة الجسم وموقعه والمخاطر المحتملة للتصادم من اتجاه جانبي. ويتميز النظام باستجابته الفورية للمتغيرات التي تحدث عند التقاطعات، واتخاذ الإجراءات المناسبة للطوارئ مثل تفعيل ضغط المكابح أو تحريرها عند تجنب الخطر المحتمل.

وغالبًا ما تؤدي حوادث الاصطدام عند التقاطعات إلى عواقب وخيمة نتيجة أخطاء السائقين. ولذلك تعمل نيسان على تطوير هذا النظام لتحسين قدرات أنظمة المساعدة على الطريق في مثل تلك المواقف الحرجة من خلال تعزيز قدرات الاستشعار واتخاذ القرار.

خلفية عامة

نيسان الشرق الأوسط

 يعود تراث نيسان في الشرق الأوسط إلى سنة 1957، عندما بيعت أول سيارة نيسان في المملكة العربية السعودية. ومنذ ذلك الحين اتخذ ميراث نيسان جذوراً عميقة في قلوب سكان الشرق الأوسط بحيث أصبح جزء من حياتهم. كما وتعتبر نيسان إحدى أكثر شركات السيارات نجاحاً وشيوعاً في الشرق الأوسط والتي أنتجت سيارات صغيرة، سيارات دفع رباعي ومركبات تجارية.

في محاولة البحث عن وفهم احتياجات عملاء نيسان المحليين، قامت شركة مركبات نيسان المتحدة بتأسيس المكتب الرئيسي الأقليمي في الشرق الأوسط في دبي سنة 1994، وبذلك أصبحت أول مصنع للسيارات اليابانية يحقق هذا العمل. ويؤدي هذا المكتب لنيسان في المنطقة الحرة للشرق الأوسط مركز تدريب على درجة عالية من مستوى الأداء ويخدم كمكتب تدريب ممتاز وكمركز للاهتمام بالعملاء وخدمتهم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن