وضحت التقديرات الأخيرة إسهام الحوسبة الكمية في تحويل عدد من القطاعات الرئيسية وتطويرها وتحقيق ما يصل إلى 850 مليار دولار في القيمة السنوية بحلول عام 2040

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 يوليو 2021 - 11:43 GMT

وضحت التقديرات الأخيرة إسهام الحوسبة الكمية في تحويل عدد من القطاعات الرئيسية وتطويرها وتحقيق ما يصل إلى 850 مليار دولار في القيمة السنوية بحلول عام 2040
مات لانجيون- مدير في شركة بوسطن كونسلتينج جروب
أبرز العناوين
كشف تقرير جديد أعدته شركة بوسطن كونسلتينج جروب بعنوان: "ما الآثار المترتبة على تحول "إذا" إلى "متى" في الحوسبة الكمية؟"

كشف تقرير جديد أعدته شركة بوسطن كونسلتينج جروب بعنوان: "ما الآثار المترتبة على تحول "إذا" إلى "متى" في الحوسبة الكمية؟" أن ثقة الشركات والمستثمرين بقدرة الحواسيب الكمية على إيجاد حلول فاعلة للتحديات الرئيسة التي لم تتمكن الحواسيب التقليدية من حلها- وهي مستهدف يُعرف باسم الميزة الكمية- نمت بسرعة خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.  

علاوة على ذلك، فإن المستثمرين يتجهون بقوة لزيادة رؤوس الأموال المخصصة للاستثمار في مجال الحوسبة الكمية؛ حيث عملوا على توجيه ثلثي إجمالي استثمارات الأسهم في هذا المجال منذ عام 2018.

وبحسب توقعات مؤسسة "جارتنر" للأبحاث، فقد بلغ إجمالي هذه الاستثمارات خلال عام 2017 حوالي 600 مليون دولار، وتضاعف هذا المبلغ تقريباً خلال السنوات الثلاث اللاحقة، وفي الوقت ذاته، تعمل الشركات أيضاً على زيادة استثماراتها في الحوسبة الكمية بشكل كبير؛ حيث من المتوقع أن تخصص 20٪ من الشركات موارد محددة للاستثمار في مجال التقنية الكمية بحلول عام 2023، مقارنة باستثماراتها السابقة التي تقدر بما يقارب 1٪ في عام 2018.

ومن جانبه يتوقع جان فرانسوا بوبير- شريك ومدير في شركة بوسطن كونسلتينج جروب وأحد معدّي التقرير- أن يستمر هذا التسارع في النمو. 

مضيفاً: "أدت التطورات الحديثة جنباً إلى جنب مع استراتيجيات شركات تطوير الأجهزة والمعدات الرئيسة، مثل: "IBM" و"Google" و""Honeywell و"IonQ " و"PsiQuantum" وغيرها إلى التأكيد على أننا سنمتلك أجهزة قوية بما يكفي لمعالجة التحديات الرئيسية التي تواجهها الأعمال والمجتمع قبل نهاية هذا العقد، ويتعين على الشركات والحكومات المهتمة أن تستعد لمرحلة جديدة من النمو السريع". 

ويُعزى هذا التحسن في الاستثمار إلى التقدم الكبير في تقنية الحوسبة الكمية، إضافة إلى التنبؤات بتحسينات هائلة على مستوى الأداء والأرباح الناتجة عن هذه القدرات والإمكانيات الجديدة، وتشير تقديرات دراسة شركة بوسطن كونسلتينج جروب إلى أن الحوسبة الكمية ستعود بمنافع كبيرة لعدد من القطاعات، وتحقق ما يصل إلى 850 مليار دولار من القيمة السنوية بحلول عام 2040، كما هو موضح في الشكل أدناه.

هذا ويتم توجيه جزء كبير من الاستثمار الجديد نحو إيجاد حلول لمعالجة التحدي المتمثل في تطوير أجهزة الحوسبة الكمية ذات التكلفة المنخفضة والموثوقية العالية؛ حيث تُعتبر البحوث والأعمال الهندسية المتعلقة بالبت الكمي (كيوبت qubits) الذي يدعم تشغيل الحواسيب أمرًا صعبًا ومكلفًا للغاية.

ففي عام 2020، تدفق ما مجموعه 675 مليون دولار من استثمارات الأسهم إلى الحوسبة الكمية، منها 528 مليون دولار لتطوير الأجهزة، على خلاف العام السابق؛ حيث تم تقسيم إجمالي رأس المال الاستثماري البالغ 211 مليون دولار بالتساوي بين الأجهزة والبرامج، وتتوقع شركة بوسطن كونسلتينج جروب أن يحطم عام 2021 الأرقام القياسية السابقة باستثمارات تزيد عن 800 مليون دولار.

إضافة إلى ذلك، تتوقع شركة بوسطن كونسلتينج جروب أن نشهد خلال هذا العقد سباقاً تنافسياً بين خمس تقنيات خاصة بتطوير الأجهزة الكمية؛ حيث أظهرت جميعها حتى الآن أداءً مميزًا مع إمكانيات قابلة للتطوير، ولم يتضح بعد أي من هذه التقنيات ستحقق الميزة الحاسمة، وتستثمر الشركات الكبرى، مثل: " IBM" و" Google" و""Honeywell و"AWS" استثمارات كبيرة في هذا المجال إلى جانب الشركات الناشئة الممولة تمويلاً جيداً، مثل: "IonQ" التي تم طرحها للاكتتاب العام هذا العام بقيمة أولية تقدر بملياري دولار.

ومن جانبه توقع مات لانجيون- مدير في شركة بوسطن كونسلتينج جروب وأحد معدّي التقرير- حدوث قفزة كبيرة في استثمارات الشركات في تقنية الحوسبة الكمية،

موضحاً: "يتمثل التغيير المهم منذ آخر استطلاع أجريناه للسوق قبل عامين في زيادة اهتمام الشركات ومعدل الاستثمار؛ حيث كان ذلك بمثابة التحول الأخير بعد أن بدأت الحكومات والمستثمرون في الأسهم بالاستثمار بكثافة في هذا المجال". 

وأضاف لانجيون: "لن تقتصر عملية بناء الحواسيب الكمية على ابتكارات في مجال الأجهزة والبرامج فقط، بل ستتطلب ابتكارات على مستوى حالات الاستخدام كذلك؛ بمعنى آخر، سيتعين على الشركات تحديد التحديات ذات القيمة العالية ونطاقها لكي تعمل الحواسيب الكمية على معالجتها، وهذا ما يحدث الآن ولكن برؤية وخيال على مستوى عدد من القطاعات- ليس في قطاع الصناعات الدوائية والشؤون المالية فقط، وإنما في قطاعي الطاقة والتجزئة أيضًا- كما تدرك الشركات بجميع أنواعها مستوى تعقيد هذا القطاع وصعوبة الدخول فيه بعد نضجه".

يمكنكم الاطلاع على التقرير وتحميل نسخة منه من خلال زيارة  هذا الرابط.

خلفية عامة

مجموعة بوسطن للإستشارات

مجموعة بوسطن للإستشارات هي شركة عالمية رائدة في الاستشارات الإدارية واستراتيجيات الأعمال. نعقد الشراكات مع العملاء في جميع القطاعات والمناطق لتحديد فرص لهم ذات القيمة العالية والتصدي لأكثر التحديات الحرجة التي يواجهونها وتحويل أعمالهم. يجمع نهجنا المخصص بين الرؤية المتعمقة في ديناميات الشركات والأسواق مع التعاون الوثيق على جميع مستويات المؤسسة الخاصة بالعميل. ويضمن ذلك لعملائنا تحقيق ميزة تنافسية مستدامة وبناء مؤسسات ذات إمكانات أعلى وتأمين نتائج دائمة. تأسست مجموعة بوسطن للإستشارات في عام 1963 وهي شركة خاصة تملك 74 مكتباً في 42 بلداً.

تقدم مجموعة بوسطن للاستشارات خدماتها في الشرق الأوسط انطلاقاً من أبوظبي ودبي. كما تلعب مكاتبها الرئيسية المتمركزة هناك، بالتعاون مع مكاتب بوسطن للاستشارات في الدار البيضاء، دوراً بارزاً في خدمة عملائها في منطقة الخليج السريعة التطور والنمو، هذا إلى جانب منطقة الشرق الأوسط  وشمال أفريقيا. تمكنت مجموعة بوسطن للاستشارات حتى اليوم من إحراز إنجازات قياسية على صعيد خدمة شريحة واسعة من عملائها من مختلف القطاعات، بما فيها الحكومية والمالية والطاقة والمنتجات الصناعية والاتصالات والعقارات والرعاية الصحية. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن