18 ديسمبر 2022: يومٌ للاحتفاء بالهوية الوطنية واللغة العربية والرياضة وكتابة التاريخ

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 ديسمبر 2022 - 06:27 GMT

18 ديسمبر 2022: يومٌ للاحتفاء بالهوية الوطنية واللغة العربية والرياضة وكتابة التاريخ
خلال الحدث
أبرز العناوين
18 ديسمبر هو تاريخ نترّقبه كلّ عامٍ في قطر، لكن في عام 2022، سيكون لهذا التاريخ بعدٌ مختلف، حيث ستجتمع فيه مناسبات استثنائية سيخلّدها التاريخ ليُشكّل هذا اليوم علامة فارقة في مسيرة البلاد.

18 ديسمبر هو تاريخ نترّقبه كلّ عامٍ في قطر، لكن في عام 2022، سيكون لهذا التاريخ بعدٌ مختلف، حيث ستجتمع فيه مناسبات استثنائية سيخلّدها التاريخ ليُشكّل هذا اليوم علامة فارقة في مسيرة البلاد.

في هذا اليوم تحتفل دولة قطر بيومها الوطني تحت شعار "وحدتنا مصدر قوّتنا"، ويصادف أيضًا اليوم الذي تحتفي فيه اللغة العربية بيومها العالمي الذي أقرّته الأمم المتحدة، ولعلّ الحدث الأبرز هو أن هذا اليوم يتزامن مع إسدال الستار على نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022™، التي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط وبهوية عربية ولسان عربي، حتى أصبحت مفردات مثل "لعيب"، "هيّا"، "أرحبوا" وغيرها الكثير تتردد على ألسنة كافة المشجعين من كافة أنحاء العالم، ناهيكَ عن دورها في تغيير الكثير من المفاهيم والصور السلبية عن العالم العربي.

فما الانطباع الذي تركّه ذلك لدى الجمهور المتواجد في قطر حاليًا من كافة أنحاء العالم؟ وما رسالتهم إلى قطر في هذا اليوم؟

"الأمن والأمان للجميع"

عيسى شاكر، هو شاب بريطاني من أم مغربية يقيم في المملكة المتحدة وجاء إلى لقطر لتشجيع المنتخب المغربي، وقال إنّ أكثر الجوانب التي أثارت إعجابه خلال زيارته لقطر هو الأمن والأمان في كلّ مكان. ويقول: "أشكر قطر على هذا التنظيم المتميز، حظينا بتجربة رائعة في قطر لا سيّما أن الجميع في أمان هنا، سواء من رجال أو نساء أو أطفال".

وأضاف: " كانت هذه البطولة استثنائيةً بشكّل خاص للمغرب والجمهور المغربي كأوّل منتخب عربي في التاريخ يصل إلى نصف نهائي بطولة كأس العالم، ويمثل العرب جميعًا. وأنا أحب اللغة العربية وأتابع دراستها، ومن دواعي فخرنا أن نشهد الاحتفاء بها هنا وفي كلّ مكان خلال البطولة".

أما والده شاكر، فقال: "لقد زرتُ قطر عدة مرات سابقًا، وكنتُ دائمًا أفكر في كيف ستبدو الاستعدادات لهذا الحدث، وقد ذهلتُ الآن بهذا التنظيم الرائع. لقد تحدثتُ إلى العديد من الجماهير من جنسيات مختلفة هنا، وكلهم يوافقوني الرأي".

"يوم تاريخي لكلّ العرب"

ومن المغرب إلى الجماهير السعودية، التي كان لها حضورٌ كبيرٌ في البطولة لتشجيع منتخبهم السعودي. محسن البقمي وبندر البقمي من الرياض أعربا عن فخرهما باستضافة هذا الحدث في دولة عربية وإسلامية، وقال بندر: "سيكون يوم الأحد 18 ديسمبر يوم تاريخي ليس فقط لقطر، بل لجميع العرب، وأعتقد أنها ساهمت بشكل كبير في تعزيز انتشار لغتنا العربية التي تأثرت كثيرًا بدخول المصطلحات الإنجليزية عليها". أما محسن فقال: "أصبحت اللغة العربية على كلّ لسان ليس في قطر وحسب بل كذلك في دول العالم، وتعرفت الجماهير العالمية على لغتنا العربية عن كثب وما تكتنزه من تنوع وثراء لغوي. وأبارك لقطر هذا النجاح في الاستضافة والتنظيم الاستثنائي".

 

"إحياء اللغة العربية لامسنا كمغتربين"

التقينا أيضًا بأسرة فلسطينية سورية تقيم في كندا وتزور قطر للمرة الأولى، وبالنسبة لهم، كانت توقيت زيارتهم لقطر مثاليًا مع البطولة، حيث قالت لينا رسول: "لا شك أننا زرنا قطر في الوقت المناسب، فأجواء الفرحة والبهجة والسرور والطاقة الإيجابية تسود جميع أنحاء البلاد مع وجود المشجعين من أنحاء العالم. مضيفةً: "نقدّر لقطر كثيرًا جهودها الواضحة في تسليط الضوء على اللغة والثقافة والتقاليد العربية وإحيائها عبر هذه البطولة، خاصةً خلال الحفل الافتتاحي للبطولة، وهو أمر لامسنا كثيرًا كمغتربين".

من جهته، علّق زوجها باسل: "تجربتنا كانت أكثر من رائعة في قطر، وذهلنا بمستوى النظافة والنظام وسهولة الإجراءات في كلّ مكان، ناهيك عن رحابة صدر المجتمع القطري وحسن ضيافته. لم نشهد أي جوانب سلبية حتى الآن وإن حاولنا البحث عنها. نشكر قطر على هذه الجهود العظيمة وتمكيننا جميعًا من الاستمتاع بتجربة كأس العالم".

 

"تنظيم متميز بكلّ المقاييس"

بالنسبة لتوماس من البرازيل، فقد حضر عدة بطولات سابقة لكأس العالم، وقال: "يُمكنني القول إن تنظيم قطر لهذه النسخة من البطولة كان متميزًا بكل المقاييس". مضيفًا: "لقد أحببتُ مدينة الدوحة كثيرًا، وذهلت برحابة الشعب القطري وحسن الاستقبال. من الرائع أن نستكشف ثقافة قطر هنا ونتعرّف على المزيد عن الشرق الأوسط والعالم العربي. وبمناسبة اليوم الوطني، أهنئ قطر نجاحها في تنظيم هذه البطولة، وأتمنى لها المزيد من الازدهار والتقدّم".

ومن بريطانيا، أعرب أندرو مالوش عن سعادته لتواجده في قطر خلال بطولة كأس العالم، وقال: "جئنا هنا لتشجيع منتخبنا لكننا خسرنا مع الأسف وخرجنا من المنافسة، لكننا ما نزال هنا لنشجع المغرب، ولنشهد نهائيات البطولة ونحتفي مع دولة قطر في يومها الوطني ونجاحها في تنظيم هذه البطولة" مضيفًا: "لقد سررنا جدًا بحسن تعامل الشعب القطري وكرم ضيافته، لقد كانت تجربة لا تنسى".

الجمهور الكرواتي كان أيضًا له حضور كبير خلال البطولة، وقال نينو من كرواتيا أن تجربتهما في قطر فاقت التوقعات، وقال: "جئنا لقطر لنشجع منتخبنا، وأمضينا أوقاتًا رائعة ومفعمة بالحماس والطاقة الإيجابية"، أما بافو، وهو أيضًا من كرواتيا فال: "كرة القدم تدور حول التعارف بين الشعوب المختلفة والروح الرياضية، وهو ما تحقق هنا في قطر حيث تعرّفنا على ثقافات جديدة من مختلف دول العالم. ونشكر قطر على كلّ جهودها في تنظيم هذه البطولة وتقديم تجربة فريدة من نوعها وتمكيننا من الاستمتاع بكرة القدم".

ومن الصين، توجه كلٌ من مايك ولي برسالة شكر إلى قطر على التنظيم الناجح للبطولة، وقال مايك: "الجميع متعاون هنا ويتعاملون معنا بشكل رائع، خاصةً المتطوّعين المتواجدين لمساعدتنا وإرشادنا في كلّ مكان. نحن ممتنون لقطر وقيادتها على تمكيننا من الاستمتاع بهذه التجربة، واستكشاف أمور جديدة عن العالم العربي وثقافته ولغته ومجتمعه، وفي يومها الوطني، نتمنى لقطر أن تواصل التألق والتقدّم دومًا".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن