75% من المديرين التنفيذيين للتكنولوجيا في الشرق الأوسط يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحقيق مزايا إضافية لشركاتهم، وفقاً لدارسة جديدة أجرتها شركة بوسطن كونسلتينغ جروب ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

بيان صحفي
تاريخ النشر: 09 نوفمبر 2020 - 09:55 GMT

75% من المديرين التنفيذيين للتكنولوجيا في الشرق الأوسط يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحقيق مزايا إضافية لشركاتهم، وفقاً لدارسة جديدة أجرتها شركة بوسطن كونسلتينغ جروب ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
إلياس بالتاسيس، شريك ومدير ورئيس مؤسسة BCG GAMMA
أبرز العناوين
أوضحت دراسة جديدة أجرتها بوسطن كونسلتينغ جروب، بالتعاون مع المجلة والمنصة الرقمية الرائدة "إم آي تي سلون ماناجمينت ريفيو - (MIT)" أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لم تقدم بعد فوائد كبيرة ومجزية تعزز الأرباح لمعظم الشركات.

أوضحت دراسة جديدة أجرتها بوسطن كونسلتينغ جروب، بالتعاون مع المجلة والمنصة الرقمية الرائدة "إم آي تي سلون ماناجمينت ريفيو - (MIT)" أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لم تقدم بعد فوائد كبيرة ومجزية تعزز الأرباح لمعظم الشركات. ووفقاً للدراسة التي حملت عنوان "تعزيز التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي من خلال التعلم المؤسسي"، يعتقد 75% من المديرين التنفيذيين للتكنولوجيا في الشرق الأوسط أن الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحقيق مزايا إضافية لشركاتهم، رغم إعلان 6% فقط من الشركات في الشرق الأوسط تحقيقها فوائد مالية مجزية؛ وذلك لعدم اعتماد نهج شامل يعزز مستوى التكامل والتفاعل الوثيق بين البشر والآلات.

وعلى الرغم من ذلك، فقد بدأت المكاسب المالية التي يمكن تحقيقها من خلال تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي بالظهور، لذا تُواصل العديد من الشركات اعتماد الحلول والتقنيات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي عبر عملياتها. ومن بين الشركات الإقليمية التي شملها الاستطلاع، وجدت الدراسة أن 47٪ من الشركات مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي قيد التنفيذ أو كانوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عمليات نشر واسعة النطاق. وعلاوة على ذلك، كشفت 58٪ من هذه الشركات أنها لديها الآن استراتيجية واضحة للذكاء الاصطناعي.

وقال إلياس بالتاسيس، شريك ومدير ورئيس مؤسسة BCG GAMMA التابعة لبوسطن كونسلتينغ جروب لمنطقة الشرق الأوسط: "ساهمت الخطوات التكنولوجية التأسيسية المتعددة إضافة إلى عملية اتخاذ القرارات القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتحسين العمليات في تمكين الشركات من تحقيق قيمة إضافية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي. وفي الوقت ذاته، لم تشهد العديد من الشركات الأخرى لم تشهد بعد عائداً كبيراً على استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد كشفت دراستنا الجديدة أن الشركات التي تحقق في النهاية أكبر قيمة من الذكاء الاصطناعي هي تلك التي تطبق نهجاً شاملاً يضمن لها زيادة التفاعلات والتعلم المتبادل بين البشر والآلات".

وفقاً للدراسة، فقد تم تحديد خمسة أنماط للتفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي هي:

  • أن تقنية الذكاء الاصطناعي تقرر وتنفذ القرارات من تلقاء نفسها.
  • يتخذ الذكاء الاصطناعي قرارات ينفذها الإنسان.
  • يقدم الذكاء الاصطناعي توصية إلى الإنسان، لكن اتخاذ القرار يبقى تحت تصرف الإنسان.
  • يوفر الذكاء الاصطناعي رؤى من البيانات تساعد الإنسان على اتخاذ القرار.
  • يتخذ الانسان القرارات ولكن نظام الذكاء الاصطناعي يقيّمها بعد وقوعها.

وكانت الشركات الأكثر نجاحاً هي الأكثر قدرة على استخدام أنماط متعددة من التفاعل، حيث تستخدم 20٪ من الشركات الإقليمية جميع الأنماط الخمسة، و بينما تستخدم 13٪ ثلاثة أو أربعة أنماط مختلفة. وبالنسبة للشركات التي استخدمت جميع الأنماط الخمسة فقد كانت أكثر احتمالاً بمقدار ستة أضعاف لتحقيق مكاسب مالية وزيادة نجاحهم مع الذكاء الاصطناعي مقارنة بالشركات التي تعتمد نمط واحد فقط من التفاعل. هذه النتائج مهمة، لا سيما في ما يتعلق بالتركيز المتزايد على تطبيق الذكاء الاصطناعي داخلياً.

وقال رامي مرتضى شريك ومدير مساعد للتحول الرقمي لدى بوسطن كونسلتينغ جروب: "مثلما هو الحال مع الشركات في الأسواق الأخرى حول العالم، تتعرض الشركات الإقليمية لضغوط تنافسية مختلفة لدفع استراتيجيات الذكاء الاصطناعي داخل

مؤسساتها. ويعتقد 94٪ من المديرين التنفيذيين الإقليميين للتكنولوجيا أن الذكاء الاصطناعي سيوفر لشركاتهم مزايا تنافسية مقابل 87٪ عالمياً، كما أن 71٪ قلقون من أنهم قد يفقدون هذه الميزة إذا بدأ المنافسون في استخدام الذكاء الاصطناعي في عملياتهم، كما أن 77٪ من النظراء العالميين لديهم المخاوف ذاتها. وعلاوة على ذلك، تدفع متطلبات السوق المؤسسات إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي، حيث يعتقد 60٪ أن العملاء سيبدأون في طلب عروض خدمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، كما يعتقد 63٪ أن الشركاء سيطلبون الشيء ذاته. وعلى هذا النحو، من الضروري أن تقود المؤسسات استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها بفعالية وكفاءة".

وأضاف مرتضى: "تتمثل إحدى النتائج الرئيسة لهذه الدراسة في أن الشركات في الشرق الأوسط بحاجة إلى توجيه استثماراتها في مجالات التكنولوجيا والأفراد وعمليات التعلم. ويتطلب إنشاء مسارات عمل للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي ضخ استثمارات كبيرة، ومن المرجح أن تجني الشركات الأكثر التزاماً في هذا الاتجاه نتائج مثمرة. وتُعد الاستثمارات المالية في التكنولوجيا والأفراد مهمة، ولكن من الضروري أيضاً أن تدرك الشركات أن استثمار رأس المال الاجتماعي في التعلم يأتي بالقدر ذاته من الأهمية لتحقيق قيمة كبيرة ومستدامة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي".

يمكن تحميل نسخة من الدراسة بالضغط هنا.

خلفية عامة

مجموعة بوسطن للإستشارات

مجموعة بوسطن للإستشارات هي شركة عالمية رائدة في الاستشارات الإدارية واستراتيجيات الأعمال. نعقد الشراكات مع العملاء في جميع القطاعات والمناطق لتحديد فرص لهم ذات القيمة العالية والتصدي لأكثر التحديات الحرجة التي يواجهونها وتحويل أعمالهم. يجمع نهجنا المخصص بين الرؤية المتعمقة في ديناميات الشركات والأسواق مع التعاون الوثيق على جميع مستويات المؤسسة الخاصة بالعميل. ويضمن ذلك لعملائنا تحقيق ميزة تنافسية مستدامة وبناء مؤسسات ذات إمكانات أعلى وتأمين نتائج دائمة. تأسست مجموعة بوسطن للإستشارات في عام 1963 وهي شركة خاصة تملك 74 مكتباً في 42 بلداً.

تقدم مجموعة بوسطن للاستشارات خدماتها في الشرق الأوسط انطلاقاً من أبوظبي ودبي. كما تلعب مكاتبها الرئيسية المتمركزة هناك، بالتعاون مع مكاتب بوسطن للاستشارات في الدار البيضاء، دوراً بارزاً في خدمة عملائها في منطقة الخليج السريعة التطور والنمو، هذا إلى جانب منطقة الشرق الأوسط  وشمال أفريقيا. تمكنت مجموعة بوسطن للاستشارات حتى اليوم من إحراز إنجازات قياسية على صعيد خدمة شريحة واسعة من عملائها من مختلف القطاعات، بما فيها الحكومية والمالية والطاقة والمنتجات الصناعية والاتصالات والعقارات والرعاية الصحية. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن