اليوم الرابع لمونديال 2006- جمهورية التشيك تهزم بلاد العم سام، ست دقائق “مجنونة” أدخلت أستراليا تاريخ المونديال، وفوز منطقي لإيطاليا على غانا
وهي المشاركة الثانية لاستراليا في النهائيات العالمية والاولى منذ 32 عاما وتحديدا منذ عام 1974 في المانيا بالذات. ولم يستسلم المنتخب الاسترالي رغم تخلفه منذ الدقيقة 26 بهدف سجله سونشوكي ناكامورا، وتشبث بالامل حتى الدقائق الست الاخيرة التي سجل خلالها 3 اهداف عبر البديلين لاعب وسط ايفرتون الانكليزي تيم كاهيل (84 /اكرر 84/ و89) ومهاجم الافيس الاسباني جون الويزي (90).
ونال كاهيل شرف اول لاعب يسجل لاستراليا في النهائيات عندما ادرك لها التعادل في الدقيقة 84 لان بلاده خرجت خالية الوفاض في مونديال 1974 دون ان تسجل اي هدف، لكنه لم يقف عند هذا الحد بل سجل الهدف الثاني بعد 5 دقائق قبل ان يوجه الويزي الضربة القاضية لليابانيين بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة الاخيرة من الوقت بدل الضائع.
وسيرفع الفوز من معنويات الاستراليين قبل المواجهة مع البرازيل، بطلة العالم، في 18 الحالي في الجولة الثانية، فيما باتت اليابان مطالبة بمراجعة اوراقها قبل مواجهة كرواتيا في اليوم ذاته.
وكانت المواجهة اسيوية مئة بالمئة على اعتبار ان استراليا انضمت الى القارة الصفراء اعتبارا من آب/اغسطس الماضي. وكانت اليابان اول منتخب يضمن تأهله الى نهائيات كأس العالم في المانيا، فيما كانت استراليا المنتخب الاخير الذي حجز بطاقته بتغلبه على الاوروغواي في الملحق الاوقياني-الاميركي الجنوبي.
وفضل مدرب استرليا الهولندي غوس هيدينك اشراك نجم ليفربول الانكليزي هاري كيويل اساسيا من البداية وكذلك ماركو بريشيانو، واحتفظ بكاهيل على مقاعد الاحتياط قبل ان يدفع به في الشوط الثاني مكان بريشيانو بالذات لما شعر بحراجة الموقف رغبة في ادراك التعادل الذي تأخر، فحقق كاهيل والويزي ما عجز عنه كيويل وفيدوكا. في المقابل، لعبت اليابان بتشكيلتها الاساسية وكان لاعبوها افضل تنظيما على ارض الملعب والاخطر في الهجمات وكانت الاقرب الى تحقيق الفوز لولا غياب التركيز في الدقائق الاخيرة بالاضافة الى رعونة مهاجميها في ترجمة العديد من الفرص لزيادة الغلة في الشوط الثاني.
وتألق الحارس الياباني يوشيكاتسو كاواغوتشي في أكثر من مناسبة ونجح في الوقوف امام التسديدات القوية لفيدوكا وبريشيانو اغلب فترات المباراة قبل ان يستسلم في الدقائق الاخيرة.
وفي مباراة ثانية جدد المنتخب التشيكي فوزه على الولايات المتحدة بعد 16 عاما على مواجهتهما الاخيرة والوحيدة في المونديال، بتغلبه على منتخب «بلاد العم سام» 3 - صفر، امس الاثنين على ملعب «ارينا اوف شالكه» في غيلسنكيرشن امام 52 الف متفرج في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة.
وسجل يان كولر (5) وتوماس روزيكي (36 و76) اهداف تشيكيا التي قدمت اداء رائعا، معلنة من خلاله استعدادها الكبير للعرس الكروي ومؤكدة انها ستكون منافسة عنيدة لجميع منافسيها ولايطاليا بطل العالم ثلاث مرات بشكل خاص والتي تلعب لاحقا ضمن المجموعة نفسها مع غانا في هانوفر. وكان المنتخب التشيكي والاميركي التقيا مرة واحدة في النهائيات وكانت عام 1990 في مونديال ايطاليا وكان الفوز كاسحا لتشيكوسلوفاكيا حينها 5 - 1. وهي المرة الاولى التي تشارك فيها تشيكيا في النهائيات منذ انفصالها عن سلوفاكيا عام 1993.
وحافظ الاميركيون على تقليدهم بعد مباراة امس اذ لم يتمكنوا من الفوز على اي منتخب اوروبي في الاراضي الاوروبية وهي الخسارة السابعة لهم في مواجهة منتخبات القارة العجوز. وبدأ المدرب التشيكي كاريل بروكنر المباراة بمهاجم واحد هو العملاق كولر الذي انتقل مؤخرا الى موناكو الفرنسي من بوروسيا دورتموند الالماني، في ظل غياب المهاجم الاخر ميلان باروش هداف بطولة امم اوروبا الاخيرة بسبب اصابة في قدمه، ولعب خلف العملاق ثلاثي الوسط المميز كارل بوبورسكي وبافيل ندفيد وروزيكي والى جانبهم ياروسلاف بلاسيل.
وانتظر الاميركيون حتى الدقيقة 29 لكي يهددوا مرمى تشيك بشكل فعلي رغم سيطرتهم النسبية على وسط الملعب، وذلك عبر تسديدة من كلاوديو رينا بعد استخلاصه الكرة من بوبورسكي في وسط الملعب فتوغل واطلقها صاروخية بيمناه لكنها وجدت طريقها الى القائم الايمن للمرمى التشيكي.
وتعرض المنتخب التشيكي لضربة موجعة باصابة كولر بعد لعبة مشتركة مع المدافع الاميركي اونييوو فاضطر بروكنر الى استبداله بفراتيسلاف لوكفنتش (42). يذكر ان كولر عاد نهاية نيسان/ابريل الماضي الى الملاعب بعد ابتعاده عن المباريات منذ ايلول/سبتمبر الماضي لاصابته بتمزق في اربطة ركبته اليسرى في المرحلة السابعة من الدوري الالماني في مباراة فريقه السابق دورتموند مع ماينتس (1 - 1).
ومع بداية الشوط الثاني اجرى المدرب الاميركي ارينا تبديلين بادخاله جون اوبراين وادوارد جونسون مكان ستيف تشيروندولو وبابلو ماسترويني في محاولة لاعادة منتخبه الى اجواء المباراة، الا ان الفرصة الاولى خلال هذا الشوط كانت من نصيب تشيكيا بواسطة رأسية من توماس يوفالوزي اثر ركلة حرة نفذها بوبورسكي الا ان الكرة مرت بجانب القائم الايمن لكيلر (50). ثم نابت العارضة عن الاخير عندما سدد روزيكي كرة صاروخية بيمناه، الا ان الحظ حرمه من تسجيل هدفه الثاني في اللقاء (67).
ومنح روزيكي تشيكيا هدفها الثالث وهدفه الثاني بعد تلقيه تمريرة من ندفيد فتوغل من منتصف ملعب الاميركيين قبل يواجه كيلر بتسديدة ذكية بيسراه اسكن من خلالها الكرة في شباك الاخير، مطلقا رصاصة الرحمة على المباراة (76).
هذا وأعرب كارل بروكنر المدير الفني لمنتخب التشيك عن سعادته بأداء لاعبيه الذين تغلبوا على الولايات المتحدة بثلاثية نظيفة في افتتاح مبارياتهم في مونديال ألمانيا 2006 ، لكنه عبر عن حزنه الشديد لاحتمال غياب مهاجمه يان كولر عن باقي مباريات الفريق بسبب الإصابة.
وقال بروكنر في تصريحات أبرزتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الإثنين : "سعيد للغاية بمستوى فريقي الذي قدم مباراة ممتازة دفاعيا وهجوميا رغم ارتفاع درجة الحرارة بصورة غير محتملة".وكانت التشيك قد أمطرت شباك الولايات المتحدة بثلاثية من توقيع يان كولر وتوماس روزيسكي الذي سجل هدفين ببراعة.
ومن جانبه أبدى بروس أرينا المدير الفني لمنتخب الولايات المتحدة غضبه من مستوى لاعبيه وقال : "فاز الفريق الأفضل ، لقد وضعنا الهدف الأول تحت ضغط كبير".وأضاف أرينا قائلا : "من الصعب أن يدخل مرماك هدفا مبكرا أمام فريق قوي مثل التشيك ، لأنه فريق يدافع جيدا ويهاجم بشراسة".
يذكر أن التشيك ستواجه غانا يوم 17 يونيو الجاري في ثاني مبارياتها على ملعب مدينة كولن ، بينما تلعب الولايات المتحدة مع إيطاليا في ذات اليوم على ملعب مدينة كايزرسلاوترن.
وفي المباراة الثالثة،حققت ايطاليا حاملة اللقب ثلاث مرات فوزا منطقيا على غانا التي تشارك للمرة الاولى في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بنتيجة 2-صفر في هانوفر في انطلاق منافسات المجموعة الخامسة ضمن الدور الاول لكأس العالم الثامنة عشرة في كرة القدم التي تستضيفها المانيا حتى التاسع من تموز/يوليو المقبل. وسجل اندريا بيرلو (40) وفيتشنزو ياكوينتا (84) الهدفين.
وكما كان متوقعا اشرك مدرب ايطاليا مارتشيلو ليبي صانع العاب روما المتألق فرانشيسكو توتي اساسيا على حساب اليساندرو دل بييرو رغم عدم اكتمال لياقته البدنية بسبب غيابه عن الملاعب نحو ثلاثة اشهر قبل ان يعود الشهر الماضي كما فضل سيموني بيروتا على ماورو كامورانيزي. وجاء ايقاع المباراة سريعا من الطرفين وقدمت ايطاليا عرضا جيدا يؤكد ترشيحها للعب الادوار الاولى في هذه البطولة.
المحاولة الاولى كانت ايطالية اثر كرة مررها بيرلو من الجهة اليمنى امام باب المرمى اخطأها المهاجم لوكا طوني هداف الدوري الايطالي برصيد 31 هدفا ثم تهيأت امام المهاجم الاخر البرتو جيلاردينو لكن الحارس تصدى لمحاولته (11). وكان لوكا طوني مصدر قلق متواصل على المرمى الغاني لكنه اهدر جميع المحاولات التي سنحت له بينما غابت الخطورة على مرمى ايطاليا باستثناء بعض المحاولات المتقطعة ابرزها كرة قوية سددها سولي مونتاري عالية عن المرمى (26).
وازدادت الاثارة بمحاولة من هنا واخرى من هناك وافلت مرمى غانا من هدف محقق عبر هجمة مرتدة سريعة تلقى على اثرها طوني كرة من جيلاردينو فسددها صاروخية ارتدت من العارضة (27) رد عليه اسامواه غيان بعد دقيقتين فقط بكرة قوية ايضا لامست القائم الايمن لمرمى جانلويجي بوفون. وجرب لاعب تشلسي الانكليزي مايكل ايسيان حظه عندما اخترق من الجهة اليسرى وسدد كرة على يمين المرمى (31) اتبعها ادوكايي بابو باخرى عندما تهيأت امامه كرة داخل المنطقة فاكملها برعونة بعيدة عن الخشبات بعد ثواني قليلة.
وابعد الحارس الغاني ريتشارد كينغستون ببراعة كرة قوية لتوتي من نحو ثلاثين مترا وحولها الى ركلة ركنية من الجهة اليمنى كاد يأتي منها الهدف الاول اثر رأسية لفابيو كانافارو لكن كرته استقرت في الشباك العلوي من الخارج (33). واخترق طوني من الجهة اليسرى وسدد كرة ضعيفة بين يدي الحارس (36) ثم كانت رأسية لايسيان سيطر عليها بوفون (39).
وعاد طوني الى تحركاته في الجهة اليسرى وحصل على ركلة حرة حركها توتي الى بيرلو الذي فاجأ الحارس بكرة قوية موه لها جيلاردينو بجسمه فاستقرت في الزاوية اليسرى للمرمى مسجلا الهدف الاول (40).
وبدأ الشوط الثاني بهجوم غاني سعيا لادراك التعادل لكن الفرصة الاولى كانت لجيلاردينو الذي تلقى كرة من الجهة اليمنى فسددها بجسم الحارس مباشرة (51) رد عليه ايسيان بكرة من نحو عشرين مترا ابعدها بوفون ببراعة (54). وحاول ليبي اعادة الامور الى السيطرة في وسط الميدان لعدم اتاحة الفرصة للمنتخب الغاني من انتزاع المبادرة فاشرك كامورانيزي بدلا من توتي المصاب للتحكم بالمجريات مجددا ثم اتبعه ياكوينتا بدلا من جيلاردينو في خط الهجوم رغم وجود اليساندرو دل بييرو وفيليبو اينزاغي على دكة الاحتياط.
وكانت اخطر الفرص الايطالية في الشوط الثاني عبر بيروتا الذي تلقى الكرة من دانييلي دي روسي فسددها قوية لكن الحارس ابعدها بيده اليمنى (67). وفاجأ ياكوينتا البديل مرمى غانا بالهدف الثاني مستغلا خطأ فادحا للمدافع المخضرم صامويل كوفور في اعادة الكرة الى حارسه فانقض عليها ثم تخلص من الحارس ووضع الكرة في الشباك (83).
وتلتقي إيطاليا في الجولة القادمة مع الولايات المتحدة ، فيما تلعب غانا مع التشيك.
هذا وأبدى مارتشيللو ليبي المدير الفني لمنتخب إيطاليا اقتناعه بأداء فريقه أمام غانا في مستهل مبارياته في كأس العالم ، مؤكدا أن "الأتزوري" استحق الفوز على ممثل أفريقيا.وقال ليبي في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة وأبرزته وسائل الإعلام المختلفة : "أنا في غاية الرضا عن أداء جميع اللاعبين أمام غانا ، بما فيهم فرانشيسكو توتي".
هذا ويشهد اليوم الثلاثاء العرض الأول لمنتخبي البرازيل حامل اللقب التي تلعب مع كرواتيا ، وفرنسا بطل نسخة عام 1998 ضد سويسرا في مستهل مشوار الفريقين الكبيرين في مونديال ألمانيا 2006 ، فيما لن تفتقد المواجهة بين كوريا الجنوبية وتوجو للندية أوالإثارة.
ويفتتح "السيرك البرازيلي" أولى عروضه في المونديال بمحاولة "ترويض" كرواتيا على "حلبة" برلين وسط ترقب عالمي لمشاهدة نجوم السامبا والمرشحين بقوة للاحتفاظ بلقبهم والفوز بالبطولة للمرة السادسة في تاريخهم.
أمام ملعب شتوتجارت فسيستضيف المواجهة الثالثة بين منتخب "الديوك" الفرنسية وسويسرا خلال 15 شهرا الأخيرة حيث التقى الفريقان مرتين خلال تصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال بعد وقوعهما معا في مجموعة واحدة ، وكان التعادل هو سيد الموقف خلال اللقائين السابقين.
أما أخر مواجهات يوم الثلاثاء فستقام على ملعب فرانكفورت وتجمع بين كوريا الجنوبية رابع العالم في مونديال 2002 وتوجو التي سيكون ظهورها الأول في كأس العالم بمثابة أبرز حدث يمر بالبلد الأفريقي الصغير منذ استقلاله عام 1960.
والآن، إليكم اخبار رياضية قصيرة جديرة بالذكر :
** مدد لاعب الوسط الدولي الإنجليزي جو كول تعاقده مع نادي تشيلسي لمدة أربعة سنوات جديدة تبقيه مع الفريق حتى عام 2010.وأوضح نادي تشيلسي عبر موقعه الإلكتروني يوم الإثنين أن اللعب وقع عقده الجديد داخل معسكر منتخب إنجلترا المشارك حاليا في مونديال كأس العالم في ألمانيا ، وكان العقد السابق ينتهي أخر الموسم المقبل.
** شن الزعيم الليبي معمر القذافي هجوما عنيفا على الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، واتهمه بأنه "يشكل خطورة على العالم" ماديا ومعنويا، كما ويقوي النزعة العنصرية وينشر الفساد، ووصف المونديال بأنه "فارغ". وقال القذافي إنه كان يجب أن يكون الفيفا متنفسا للناس، ولكنه نشر الكراهية والعدوانية والحروب بين الشعوب والأصحاب، وتحول إلى مشروع استغلالي بدلا من رياضي ترفيهي، كما وصار مشروعا للفساد وغسيل الأموال.
** عاد صانع ألعاب المنتخب الالماني لكرة القدم ميكايل بالاك أمس الى التدريب مع زملائه استعدادا لمواجهة بولندا بعد غد في دورتموند في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى. وقال بالاك، الذي غاب عن المباراة الافتتاحية ضد كوستاريكا الجمعة الماضي بسبب الاصابة في ربلة الساق اليمنى، <أشعر بحالة جيدة، لقد ثابرت للعودة الى لياقتي البدنية وأنا سعيد بالعودة الى التدريب>.
** لا يزال الشك يحوم حول مشاركة المهاجم الاوكراني اندري شفتشنكو المنتقل حديثا الى تشلسي بطل الدوري الانكليزي، في مباراة منتخب بلاده ضد اسبانيا بعد غد في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثامنة. وذلك بسبب الاصابة في ركبته. في المقابل أبدى مدرب اوكرانيا تفاؤله بخصوص مشاركة شفتشنكو في المباراة، لكنه قال: <أوكرانيا تملك لاعبين آخرين غير شفتشنكو>، مضيفا: <لعبت المانيا بدون نجمها ميكايل بالاك ضد كوستاريكا لكن ذلك لم يمنعها من الفوز (42) في المباراة الافتتاحية>.
** يفكر مدرب انكلترا السويدي زفن غوران اريكسون في إمكانية إشراك مهاجم مانشستر يونايتد واين روني في لقاء منتخبه أمام ترينيداد وتوباغو الخميس المقبل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية. وذكرت الصحف الانكليزية الصادرة أمس ان روني سيبدأ لقاء الخميس المقبل في نورمبرغ على مقاعد الاحتياط بعد أدائه المميز خلال الحصص التمرينية للمنتخب الانكليزي. واعتبرت الصحف الانكليزية أن غياب روني عن المباراة الاولى لانكلترا أمام الباراغواي (10) السبت في فرانكفورت كان له تأثيره على المنتخب.
** يحوم الشك حول مشاركة مهاجم وقائد ايران المخضرم علي دائي (37 عاما) في مباراة منتخب بلاده المقبلة ضد البرتغال السبت المقبل لإصابة في ظهره تعرض لها خلال المباراة ضد المكسيك امس الاول (13) في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة. وقال مدرب ايران الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش أمس: <لم يشارك دائي في التمارين لإصابة في ظهره، سيكون من الصعب عليه المشاركة ضد البرتغال، ويجب أن ننتظر قبل أن نتخذ قرارا بهذا الشأن>.
** أكد لاعب الوسط البرتغالي ديكو سوزا انه سيكون جاهزا للمشاركة مع منتخب بلاده في المباراة امام ايران. وقال ديكو الذي غاب عن المباراة التي فازت فيها البرتغال على انغولا (10) امس الأول لإصابته بتمزق عضلي: <لم أعد أشعر بأي ألم، واضعا نصب عيني المشاركة في المباراة المقبلة امام ايران>، مضيفا: <في نهاية المطاف، يعود القرار الى المدرب>. وكان ديكو ترك حصة التدريب الخميس الماضي اثر اصطدامه بزميله كوستينيا.وتلعب البرتغال مباراتها في الجولة الثالثة ضد المكسيك في 21 الحالي في غيلسنكيرشن.
** أعلن المدرب الالماني اوتو بفيستر امس عودته الى تدريب المنتخب التوغولي في نهائيات كأس العالم بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الالمانية <سيد>. وقال بفيستر: <سأعود وأجلس على مقاعد الاحتياط اليوم> خلال مباراة توغو مع كوريا الجنوبية في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السابعة. وأكد المتحدث باسم الوفد التوغولي ميسان اتالو النبأ، وقال <سيكون على مقاعد الاحتياط اليوم، انه مدربنا في كأس العالم>. وكان بفيستر تخلى عن منصبه الجمعة الماضي بسب خلاف بين اللاعبين واتحادهم المحلي على خلفية المكافآت المادية التي سيحصلون عليها جراء مشاركتهم في المونديال. وترك بفيستر منصبه وعين مكانه بصورة مؤقتة المحلي كودجوفي ماوينا.
** انتقدت الصحف العاجية الصادرة امس بشدة مدرب منتخب بلادها لكرة القدم الفرنسي هنري ميشال، وتحديدا اختياراته التكتيكية في المباراة التي خسرتها ساحل العاج امام الارجنتين 1ـ2 السبت في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم. واكدت صحيفة «نوتر فوا»: «قلنا ثم كررنا أن هنري ميشال مدرب منتخبنا العاجي مدرب غريب في اختياراته أحيانا، وقد أكد ذلك مرة أخرى في المباراة ضد الارجنتين».
المصدر: موقع نسيج الرياضي، موقع في الغول دوت كوم، أ ف ب ، رويترز، صحيفة السفير اللبنانية
