اليوم ال 20 لمونديال 2006- ألمانيا ضد إيطاليا في نصف النهائي " الأولى بعد تغلبها بثلاثية على أوكرانيا والثانية بفوزها المثير على الأرجنتين بركلات الترجيح
تأهلت ألمانيا إلى الدور قبل النهائي لكأس العالم بعد فوز مثير على الأرجنتين بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 يوم أمس الجمعة على استاد مدينة برلين.
تقدمت الأرجنتين عبر روبرتو أيالا في الدقيقة 49 ، وتعادلت ألمانيا عن طريق ميروسلاف كلوزه في الدقيقة 80 من زمن اللقاء.
وفي ركلات الترجيح ، أحرز لألمانيا أوليفر نويفلا ومايكل بالاك ولوكاس بودولسكي وتيم بوروفسكي ، بينما أحرز للأرجنتين خوليو كروز وماكسيميليانو "ماكسي" رودريجز وأهدر أيالا وإستيبان كامبياسو.
واختير بالاك رجل المباراة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).وتلاقي ألمانيا إيطاليا في الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء.
بدأت الأرجنتين الشوط الأول بسيطرة واضحة ، ولكن لم يشهد الشوط إلا فرصة وحيدة خطيرة لألمانيا عن طريق بالاك في الدقيقة 17 بواسطة ضربة رأس ، ولكنها مرت أعلى العارضة.
وفي الشوط الثاني ، واصل الفريق الأرجنتيني ضغطه الذي أسفر عن هدف في الدقيقة 49 بتوقيع أيالا ، ليجري المدير الفني خوزيه بيكرمان عدة تغييرات أعطت السيطرة لألمانيا.وفي الدقيقة 71 أصيب حارس مرمى الأرجنتين روبرتو أبوندانتزييري ودخل بدلا منه ليو فرانكو.
وكاد هرنان كريسبو أن يسجل الهدف الثاني للأرجنتين في الدقيقة 76 عندما خطف الكرة من الدفاع الألماني ، ولكن الكرة طالت منه وذهبت إلى الحارس ينز ليمان.ولم يشهد الوقت الإضافي أي جديد ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح ، التي تألق خلالها ليمان وأنقذ ركلتي ترجيح لتفوز ألمانيا وتتأهل إلى الدور قبل النهائي.
ومن ناحيته وصف يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الألماني مباراة فريقه أمام الأرجنتين في دور الثمانية لكأس العالم والتي انتهت بفوز الماكينات بركلات الترجيح بأنها "مباراة مرعبة".وقال كلينسمان في المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة : "المباراة كانت مثل أفلام الرعب ، وفي النهاية نجحنا في تحقيق فوز صعب على فريق قوي ومنظم قدم أفضل مستوى في البطولة".
وأَضاف اللاعب الدولي السابق : "لقد كنت واثقا من إمكانية تحقيق التعادل بعد أن اهتزت شباكنا في بداية الشوط الثاني ، واستطاع ميروسلاف كلوزه تعديل النتيجة قبل نهاية المباراة بعشر دقائق".وأكد كلينسمان أنه فخور بهذا الفريق لاسيما وأنه يضم خمسة لاعبين لا تتعدى أعمارهم 21 عاما وهو ما يُعد تغييرا كبيرا في الكرة الألمانية.
هذا وأبدى ينز ليمان حارس مرمى ألمانيا سعادته الغامرة بالصعود إلى الدور قبل النهائي بعد الفوز على الأرجنتين.وقال حارس مرمى أرسنال الانجليزي : "نجح لاعبو المنتخب في إحراز ركلات الترجيح الأربعة الأولى ، وكان لدي الشعور بأنني يجب أن أتصدى لركلة أو ركلتين من أجل الفوز بالمباراة".
أما مايكل بالاك وميروسلاف كلوزه فقد أجمعا أن المباراة لم تكن ممتعة للجماهير والفوز في النهاية جاء بشيئ من الحظ.
هذا وأعلن خوسيه بيكرمان المدير الفني لمنتخب الأرجنتين استقالته من تدريب منتخب بلاده بعد الخسارة أمام ألمانيا بركلات الترجيح والخروج من دور الثمانية لكأس العالم.وقال بيكرمان في تصريحات أبرزتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) يوم الجمعة : "جاء وقت النهاية ، بكل تأكيد سأترك المهمة في الوقت الحالي".
وكان بيكرمان - 56 عاما - قد تولى مهمة تدريب المنتخب الأرجنتيني في سبتمبر 2004 بعدما قاد أكثر من منتخب أرجنتيني للشباب للفوز بكأس العالم.وأضاف بيكرمان : "اتخذت القرار وأنا واثق من أني قدمت كل ما أستطيع فعله ولكني أعتذر للجميع الجماهير واللاعبين والمساعدين".
وودعت الأرجنتين كأس العالم من دور الثمانية بعد الهزيمة من ألمانيا 4-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق.
ومن ناحيتها تأهلت إيطاليا لمواجهة ألمانيا في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم بعد تغلبه بسهولة على أوكرانيا بثلاثية نظيفة مساء الجمعة على ملعب مدينة هامبورج.جاءت أهداف اللقاء بواسطة جيانلوكا زامبروتا في الدقيقة السادسة ، ولوكا توني في الدقيقتين 59 و69.
ولم تصل إيطاليا إلى دور الأربعة منذ بطولة كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة التي شهدت وصول الفريق الأزرق إلى المباراة النهائية وخسارته أمام البرازيل بركلات الترجيح.
وتعيد مواجهة إيطاليا مع ألمانيا في الرابع من يوليو على ملعب مدينة دورتموند إلى الأذهان لقاءهما في نهائي مونديال إسبانيا 1982 والذي انتهى لصالح الإيطاليين بنتيجة 3-1.
وكانت إيطاليا قد ألحقت هزيمة ثقيلة بالألمان وديا قبل المونديال بنتيجة 4-1 في مدينة فلورنسا.
جاءت النتيجة معبرة عن فارق الخبرة والامكانات بين إيطاليا وأوكرانيا ونجح مارتشيللو ليبي مدرب الإيطاليين في إدارة اللقاء والتفوق على منافسه أوليج بلوخين ، فيما فشل الهداف الأوكراني أندريه شيفيتشينكو في تشكيل خطورة على المرمى.
أخذت إيطاليا المبادرة الهجومية في بداية اللقاء وأهدر ماورو كامورونيزي فرصة التسجيل بعد اختراق نصف ملعب أوكرانيا كاملا ، لكن زامبروتا وضع منتخب بلاده في المقدمة من تسديدة رائعة من مسافة 25 مترا فشل ألكسندر شوفكوفسكي حارس المرمى في إبعادها.
واصلت إيطاليا هجومها لمدة ربع ساعة ثم سمحت لأوكرانيا بالتقدم بعدها ، لكن الخطورة انعدمت تماما واكتفى لاعبو الفريقين بإطلاق بعض التسديدات إلى سماء مدينة هامبورج.
وفي الشوط الثاني ارتفع مستوى أداء الفريقين كثيرا خاصة من جانب أوكرانيا وأنقذ بوفون تسديدة من جوسيف وأبعد زامبروتا متابعة كاليشينكو من على خط المرمى.وارتدت الهجمة الإيطالية فأرسل فرانشيسكو توتي كرة عرضية إلى لوكا توني الذي قابلها بالرأس في المرمى.
وواصل زامبروتا تألقه واخترق منطقة جزاء أوكرانيا وأرسل عرضية إلى توني الذي أودعها في المرمى بكل سهولة.وبعد الهدف الثالث تراجع الإيطاليون بعد ضمان نتيجة اللقاء ، فيما اندفعت أوكرانيا بغية تسجيل هدف الشرف وهو ما فشل فيه شيفيتشينكو بعد أن قابل عرضية خطيرة داخل منطقة جزاء إيطاليا وأرسلها فوق العارضة.
وفي مبارتا اليوم، تسعى البرازيل لنسيان الذكريات المريرة لأخر مواجهة جمعتها بفرنسا في بطولات كأس العالم عندما يلتقي الفريقان مساء السبت في دور الثمانية لمونديال ألمانيا 2006 ، فيما سيكون الإنجليز على موعد مع الثأر من البرازيلي لويس فيليبو سكولاري مدرب البرتغال والمسئول الأول عن انتكاساتهم الكروية في السنوات الأربع الأخيرة.
ولن ينس خمسة من أفراد من التشكيلة الأساسية للبرازيل وعلى رأسهم المهاجم رونالدو ذكرى نهائي مونديال 1998 عندما سقطوا أمام "الديوك الفرنسية" بثلاثية نظيفة ، وخرج الأخير من الملعب متأثرا بحالته النفسية السيئة.
وعلى الجانب الأخر يسترجع الفرنسيون مشهد قائدهم الملهم زين الدين زيدان عندما أحرز هدفي التقدم على البرازيل من ضربتي رأس رائعتين ، خاصة في ظل وجود أربعة من زملائه الذين قادوا فرنسا إلى النصر على ملعب سان دونيه.
وعلى ملعب مدينة جيلسينكرشين تلتقي إنجلترا مع البرتغال وفي أذهان الإنجليز فكرة الثأر من سكولاري الذي كان مدربا للبرازيل حين أطاحت بهم من مونديال 2002 في دور الثمانية ، وقاد البرتغاليون للإطاحة بهم من الدور ذاته في كأس الأمم الأوروبية التي استضافوها عام 2004 بركلات الترجيح.
وشعر الإنجليز بالظلم لإلغاء هدف سجله مدافعهم سول كامبل في شباك البرتغال بقرار من الحكم ، ولم ينسوا أنهم مروا إلى نهائي كأس العالم التي استضافوها عام 1966 على حساب البرتغال ونجمها الأسطوري إيزيبيو.
أما البرتغال فتعاني من غياب نجمها ديكو ولاعب الوسط كوستينيا بعد طردهما في "معركة نورنبرج" التي جمعتها بهولندا في دور الستة عشر وشهدت رقما قياسيا في عدد البطاقات التي أخرجها الحكم الروسي فالنيتن إيفانوف للطرفين.
ويبذل الجهاز الطبي للبرتغال جهودا كبيرة لإلحاق كريستيانو رونالدو لاعب نادي مانشستر يونايتد باللقاء بعد إصابته أمام هولندا.
والان، إليكم أخبار رياضية قصيرة جديرة بالذكر :
** تعاقد نادي توتنهام هوتسبر الذي يلعب له المصري حسام غالي مع لاعب الوسط الإيفواري ديدييه زوكورا قادما من سانت إيتيان الفرنسي دون الإفصاح عن تفاصيل الصفقة.
** برأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) نادي أرسنال الإنجليزي من تهمة تمويل نادي بيفيرين البلجيكي بشكل منتظم بعد تحقيق في العلاقة بين الناديين.
** يسعى الألماني راينر تسوبيل المدير الفني لإنبي إلى إنقاذ معسكر الفريق الإعدادي للموسم الجديد المقرر إقامته في ألمانيا من الفشل عن طريق التوسط لدى السفارة الألمانية في القاهرة من أجل إعطاء بعثة إنبي تأشيرات دخول إلى ألمانيا.
* أكد المهاجم الإنجليزي واين روني أن مباراة منتخب بلاده ضد البرتغال في دور الثمانية من بطولة كأس العالم في ألمانيا هي الأهم في حياته.
** أفصح إسلام الشاطر نجم الأهلي عن بدء مفاوضات تمديد تعاقده مع النادي يوم الخميس ، مؤكدا أنه اتفق مع عدلي القيعي مدير التسويق والاستثمار على البنود الرئيسية للتعاقد الجديد.
** أكد لويس فيجو قائد المنتخب البرتغالي أن مواطنه كريستيانو رونالدو لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي سيكون مفتاح الفوز على منتخب إنجلترا في المباراة التي ستجمع بين المنتخبين يوم السبت المقبل في دور الثمانية لكأس العالم.
** أعلن الحكم الإنجليزي جراهام بول اعتزاله التحكيم على المستوى الدولي بعدما تم استبعاده بواسطة لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من إدارة المباريات القادمة في كأس العالم.
** أعلن النادي الأهلي يوم الخميس أنه نجح في تمديد تعاقد نجومه محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعماد النحاس حتى عام 2009 ، لكنه رفض الإفصاح عن المقابل المادي الذي سيحصل عليه الثلاثي نظير تجديد عقودهم.
** أكد ديفيد بيكام نجم منتخب إنجلترا أن درجة الحرارة العالية التي سيخوض فيها منتخب بلاده مباراته القادمة أمام البرتغال يوم السبت في دور الثمانية لبطولة كأس العالم بمدينة جلسنكيرشين الألمانية لن تؤثر بالسلب على زملائه.
** أعلن متحدث باسم المنتخب الفرنسي المشارك في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بألمانيا أن زين الدين زيدان قائد الفريق وصانع ألعابه غاب عن تدريبات المنتخب يوم الخميس.
** بدأت يوم الخميس محاكمة أربعة من أكبر أندية كرة القدم في إيطاليا إضافة إلى 26 مسئولا في قضية محاولة التلاعب بنتائج مباريات الدوري الإيطالي الأول لهذه اللعبة الشعبية.
** انخفض عدد العاطلين في ألمانيا في يونيو بمقدار أكبر من المتوقع بلغ 49 ألف بالمقارنة بالشهر السابق حسب بيانات معدلة موسميا بعد أن أعطت مباريات كأس العالم المقامة في ألمانيا دفعة قوية لسوق العمل.
** شيعت بالقاهرة مساء الأربعاء جنازة سمير قطب أحد أبرز نجوم فريق الزمالك لكرة القدم في ستينيات القرن الماضي.
** أكد مصدر مسئول في الإسماعيلي أن النادي تعاقد رسميا مع الهولندي مارك فوتي مديرا فنيا للفريق خلفا للألماني تيو بوكير الذي انتهى تعاقده مع "الدراويش" بنهاية الموسم المنصرم.
** أعلن رامون كالديرون المرشح لرئاسة نادي ريال مدريد الاسباني يوم الاربعاء انه سيضم الجناح الهولندي ارين روبن ولاعب الوسط البرازيلي كاكا لفريق كرة القدم بالنادي اذا فاز في الانتخابات التي ستجرى يوم الثاني من يوليو المقبل.
** أكد السويدي زفين جوران إريكسون المدير الفني لمنتخب إنجلترا أنه لا يضع في تفكيره الانتقام من البرتغالي لويز فيليبي سكولاري عندما يلتقيان سويا في دور الثمانية لكأس العالم يوم السبت المقبل.
** أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم قائمة بأسماء الحكام المستمرين في إدارة مباريات كأس العالم المقام في ألمانيا ، وخلت هذه القائمة من اسم الحكم المصري عصام عبد الفتاح.
** حطم المدافع البرازيلي المخضرم كافو الرقم القياسي لعدد الانتصارات التي يحققها لاعب خلال مباريات كأس العالم برصيد 16 فوزا بعد مشاركته مع منتخب بلاده في اللقاء الذي فاز فيه على غانا متخطيا الألمانيين لوثار ماتيوس وفولفجانج أوفرات.
** احتفظ الاتحاد الحلبي بكأس سوريا للعام الثاني على التوالي بفوزه على تشرين اللاذقي 3/صفر امس الاول في دمشق في المباراة النهائية لمسابقة كأس سوريا لكرة القدم.وسجل عبدالفتاح الاغا (1) وبكري طراس (20 و85) الاهداف.وكان الاتحاد توج بطلا للمسابقة اعوام 1965 و71 و 82 و84 و85 و94، 2005، كما وصل الى المباراة النهائية خمس مرات اخرى، في حين لم يسبق لتشرين الفوز بالكأس حيث وصل المباراة النهائية 4 مرات من قبل خسرها جميعها.وضرب الاتحاد بفوزه على تشرين عصافير عدة بحجر واحد فهو سجل رقمين قياسيين: الاول بفوزه باللقب 8 مرات متقدما على الجيش بفارق لقب واحد، والثاني انفراد مهاجمه عبدالفتاح الاغا بتسجيله لاسرع الاهداف المسجلة في المباريات النهائية وتحديدا بعد 40 ثانية، كما انه عوض فقدان لقب بطل الدوري الذي ذهب الى الكرامة الحمصي.
المصدر: المصدر: موقع في الغول دوت كوم، أ ف ب ، رويترز، صحيفة السفير اللبنانية
