ألومنيوم قطر تشارك في المؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للألومنيوم في مصر

تشارك ألومنيوم قطر، المشروع المشترك بين قطر للبترول وشركة هايدرو النرويجية، وأحد أحدث مصاهر الألمنيوم في العالم، والذي تم بناؤه انسجاما مع إستراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأجل التي تنتهجها دولة قطر، في المؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للألومنيوم 2010، والذي تجري فعالياته في "فندق سونستا سان جورج"، في مدينة الأقصر المصرية خلال الفترة من 1 وحتى 3 نوفمبر الجاري.
وتعود انطلاقة المؤتمر العربي الدولي للألومنيوم إلى العام 1983، وتتناوب على استضافته البلدان العربية المنتجة للألومنيوم. ويشهد المؤتمر على مدار أيامه الثلاث حضور أكثر من 450 خبيرا ومتخصصا من كافة أنحاء العالم لتبادل الآراء وتسليط الضوء على التطورات الحديثة، ومناقشة مستقبل صناعة الألومنيوم في ضوء آخر التطورات التقنية، والتحديات الراهنة التي تواجه صناعة الألومنيوم على الأصعدة المحلية والعربية والدولية.
وفي حديث له حول أهمية المشاركة في فعاليات كهذه، قال بال فيجيلاند، مدير المسبك في الومنيوم قطر: "تسير الومنيوم قطر على الطريق الصحيح نحو العودة إلى مكانتها المتميزة كرائدة التميز التشغيلي في منطقة الخليج، وفي تصنيع منتجات الألومنيوم العالية الجودة وفي الأداء البيئي. والآن مع بدء الومنيوم قطر بإنتاج الألومنيوم الأولي، فإننا نتطلع إلى مستقبل الصناعة في المنطقة. وسيصل المصهر إلى كامل إنتاجه مع نهاية الربع الأول من العام 2011، ونتطلع إلى أن نلعب دور المُحفز القوي لتطوير الصناعات المرتبطة بالألومنيوم في قطر والمنطقة. ولكونه أحد الفعاليات الرئيسية في أجندة صناعة الألومنيوم، يُمثل المؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للألومنيوم منبرا هاما لممثلي الشركة للقاء والتعارف وبناء العلاقات مع أقطاب هذه الصناعة".
وتميزت مشاركة الومنيوم قطر برعايتها لمأدبة الغذاء التي أقيمت للحضور والشركات المشاركة في المؤتمر خلال اليوم الثاني، بما يُجسد التزام الومنيوم قطر بإضافة قيمة للفعاليات التجارية المهنية الخاصة بصناعة الألمنيوم في المنطقة.
ويعتبر المؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للألومنيوم 2010 تجمعا بارزا لنخبة صناع القرار والقائمين على صناعة الألومنيوم في الشرق الأوسط والعالم، ومنبرا مثاليا لكبريات الشركات والموردين ومزودي الخدمات لترويج علاماتهم التجارية، واللقاء مع العملاء الجدد، وتعزيز العلاقات مع العملاء الحاليين. ويهدف المؤتمر إلى تقوية الروابط بين منتجي الألومنيوم، والموردين، والمُستهلكين، والباحثين، مع تركيز خاص على التعاون بين المعنيين بصناعة الألومنيوم في العالم العربي.
وستُساهم دولة قطر بجزء كبير من إنتاج الألومنيوم الخليجي مع بلوغ طاقة إنتاج مصهر الومنيوم قطر 585 ألف طن من الألومنيوم الأولي سنويا خلال المرحلة الأولى. ويعتبر المصهر أحد أبرز المصاهر في العالم على صعيد الكفاءة البيئية والتوافق مع المعايير البيئية، نظرا لقابلية إعادة تكرير الألومنيوم، وتطبيق الشركة لتقنية هايدرو الخاصة بخفض التأثيرات البيئية والانبعاثات من منشآت الإنتاج.
خلفية عامة
مشروع قطر للألمنيوم
وضعت قطر حجر الأساس لمشروع قطر للألمنيوم الذي يعد أضحم مشروع للألمنيوم في العالم في أبريل عام 2010، يبنى في مرحلة واحدة وتبلغ طاقته الإنتاجية حوالي 585 ألف طن سنوياً، في حين تصل تكاليفه الإجمالية إلى قرابة 5.6 مليار دولار منها مليار دولار لبناء أكبر محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 1250 ميغاوات، بالإضافة إلى مرفأ جديد لتفريغ المواد الخام ولتصدير المنتجات ومنشآت خدمات، ويعد المصنع استثماراً مشتركاً بين قطر للبترول والشركة النرويجية العملاقة (هيدرو ألمنيوم) بنسبة 50% لكل منهما.