أعمال إبداعية للفنان الإماراتي أحمد المهري تضامنًا مع الشعب اللبناني

بعد الانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء 4 أغسطس، قامت دول عدة بخطوات رمزية بدءا من تنكيس العلم وانتهاء بتحويل معالمها الوطنية إلى واجهات للتعبير عن تضامنها.

كما شهدت بعض الدول مبادرات فردية للتعبير عن تضامنهم مع لبنان في محنته مع تراكم أزماته ومشاكله خلال السنوات الماضية.

​

ففي الإمارات، قرر الفنان أحمد المهري التعبير عن تضامنه مع الشعب اللبناني الشقيق بعمل فني ضمن مشاركته في مهرجان  دبي كانفس.

وقال المهري عن لوحته: "الفنان عندما يرسم أو يخط فهو يضع جزء من روحه في اللوحة، وأنا وضعت جزء من روحي في هذه اللوحة للتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق".

​

ويُعدّ "دبي كانْفَس" مهرجان للرسم ثلاثي الأبعاد ينظمه "براند دبي"، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومن المقرر أن يستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجاري بمشاركة نخبة من أهم وأشهر الفنانين العالميين، وبأجندة فعاليات منوّعة تم تصميمها بأسلوب يواكب روح المهرجان، ويسهم في تحقيق أهدافه.

واسفر انفجار مرفأ بيروت الثلاثاء عن تدمير المرفأ ودمار هائل في محيطه، كما قتل 158 شخصًا وأصيب أكثر من ستة آلاف آخرين، وتحدثت وزارة الصحة عن وجود 21 مفقودًا.

​

وتنفيذًا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تم تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من انفجار مرفأ بيروت، حيث وصلت إلى العاصمة اللبنانية، طائرة إماراتية تحمل 40 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، ومكملات غذائية للأطفال.

​

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن هذه المبادرة تأتي للحدّ من تداعيات الكوارث والأزمات، وتخفيف المعاناة الإنسانية في العالم.

"لبنان بلدنا التاني".. عاملات أحنبيات يشاركن في تنظيف شوارع بيروت