قررت فنانة يابانية أن تسمح لعملائها أن يعيشوا أحلك خيالاتهم في استوديو التصوير غير اعتيادي.
وتقيم "لييا أراتا"، في الثلاثينيات من عمرها، جنازات للدمى الجنسية وتشجع الناس على الظهور كضحايا جريمة قتل وتحويلهم إلى دمى والتقاط الصور لهم.
وتتقاضى المصورة التي أنشأت الاستوديو بداية العام الجاري في مدينة أوساكا غربي اليابان، ما يصل إلى 630 جنيهًا إسترلينيًا مقابل الجنازة الواحدة.
وقالت "أراتا" لوكالة الأنباء الإسبانية EFE: "لقد بدأت العمل لأنني شعرت أنها حاجة حقيقية، فالعديد من الملاك لا يريدون تمزيق الدمى كقمامة، فهناك الكثير ممن يحبونهم كما لو كانوا أفرادًا بشريين في عائلاتهم".
وأضافت أن العديد من ملاك الدمى يخشون التعرض للعار لترك الدمى في سلة المهملات حيث قد يعثر عليها المارة، ففي بعض المرات استدعى الناس الشرطة للتبليغ عن وجود جثث.
وتشمل الخدمات الأخرى التي تقدمها "أراتا" في الاستديو الخاص بها ارتداء الأشخاص ملابس ليظهروا كدمى جنسية أو جثث لالتقاط الصور، كما أنها تسمح للرجال بارتداء ملابس النساء وإقامة جنازاتهم الخاصة بهم.
وقالت "آي كانيكو"، وهي ممرضة عزباء تبلغ من العمر 39 عامًا، بأنها توجهت إلى الاستوديوهات لتتحول إلى دمية جنسية.
وأخبرت الموقع: "أردت أن أكون جميلة وأن يمتلكني شخص ما، أن أكون محبوبة مثل دمى الجنس".
_0.jpg)
يذكر أن حوالي 2000 دمية جنسية يتم بيعها سنويًا في اليابان بتكلفة 6000 دولار.
لمزيد من اختيار المحرر:
