يبدو أن العائلة الملكية الإسبانية تضع سلامتها في المقام الأول حيث ارتدوا كمامات طبية خلال إجازتهم الصيفية.
بدأ العاهل الاسباني الملك فيليب السادس إجازته الصيفية برفقة زوجته الملكة ليتيزيا والأميرتين ليونور (14 عامًا) وصوفيًا (13 أعوام) في بلدية "بترا" التابعة لجزيرة "ماجوركا" السياحية الواقعة في البحر المتوسط.
وساعدت وريثة عرش إسبانيا الأميرة "ليونور" شقيقتها "صوفيا" على المشي في أول ظهور لها بعد تعرضها لإصابة بساقها بعد وقت قصير من وصولها إلى الجزيرة.
وشوهدت الأميرة "صوفيا" بضمادة كبيرة حول ركبتها مستعينة بعكاز طبي لمساعدتها على المشي في شوارع المدينة المليئة بالحصى فيما سارع سكان البلدة الى إلقاء التحية على أفراد العائلة الملكية.
وبعد جولة في أرجاء البلدة، توجه الملك فيليب وعائلته الى المتحف الذي يحكي قصة حياة رأس الراهب الفرنسيسكاني فراي جونيبيرو سيرا، الذي ولد في القرن الثامن عشر.
كما زاروا الكنيسة التي يُعتقد أنه ألقى فيها الراهب الفرنسيسكاني خطبته الأخيرة في إسبانيا قبل مغادرته إلى أمريكا.
وتأتي زيارة جزيرة مايوركا بعد أيام من لجوء ملك إسبانيا السابق "خوان كارلوس" الى أبوظبي بعد تورطه بفضيحة فساد.
وقالت صحيفة "ABC" الإسبانية إن "كارلوس" البالغ من العمر 82 عامًا وصل إلى فندق “قصر الإمارات” أبوظبي، مساء الإثنين الماضي.
وكشفت الصحيفة الموالية للعائلة المالكة أن "كارلوس" استقل طائرة خاصة، يوم الاثنين، من فيجو شمال غربي إسبانيا مع مساعد واحد وأربعة حراس شخصيين.
ولخوان "كارلوس" علاقات جيدة مع دول الخليج، وتقول تقارير صحفية إسبانية إن تحويل 100 مليون دولار إلى أحد حساباته المصرفية السويسرية من العاهل السعودي الراحل عبد الله أصبح محل نظر المحققين (بحسب الإعلام الإسباني).
وصدر عن خوان كارلوس إعلان صادم يوم الاثنين 3 غشت عن أنه سيغادر إسبانيا.
وأثار رحيل كارلوس جدلًا واسعًا في إسبانيا بشأن النظام الملكي وتكهنات بشأن المكان الذي ذهب إليه.
للمزيد على اختيار المحرر:
تضامنًا مع ضحايا انفجار مرفأ بيروت.. إضاءة برج غالاتا في إسطنبول بألوان العلم اللبناني
تسريب نفطي هائل في المحيط الهندي.. فرنسا واليابان تتدخل قبل وقوع الكارثة!