تعرضت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" لموقفٍ مُحرج أمام عدسات الكاميرات خلال اجتماع حكومي.
ويظهر مقطع الفيديو الذي نشرته وسائل إعلام عالمية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي امتناع وزير الداخلية الألماني "هورست زيهوفر" مصافحة المستشارة الألمانية، معللًا ذلك بأنه ضمن إجراءات السلامة التي يجب اتباعها لتجنب انتشار فيروس كورونا.
وفي وقت لاحق من ذلك، علقت "ميركل" على ما حدث، بالقول إن وزير الداخلية فعل الصواب.
يذكر أن حصيلة الإصابات بفيروس "كورونا المُستجد" ارتفعت في ألمانيا يوم الأحد، إلى 129 حالة، حيث يتركز أكثر من نصفهم في مقاطعة رينانيا شمال وستفاليا الأكثر اكتظاظًا، وحيث شارك زوجان مصابان نهاية الأسبوع الفائت في الكرنفال السنوي.
كما انتشر الفيروس في 9 من مقاطعات البلاد الـ 16، وبين المدن التي سجلت فيها إصابات فرانكفورت وهامبورغ وبريمي.
إلى ذلك تمكن مئات الأشخاص من العودة إلى منازلهم بعد 14 يومًا في الحجر الصحي في منطقة هاينسبرغ بمقاطعة رينانيا شمال وستفاليا.
فيما إذ صرّح وزير الصحة الألماني "ينس شبان" إن هناك ضرروة "لتقييد الحياة اليومية بعض الشيء في بعض الأماكن في ألمانيا"، في وقتٍ رفع فيه معهد "روبرت كوخ"، وهو وكالة حكومية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، تقييم خطورة الفيروس على الصحة من "خطر ضعيف" إلى "خطر معتدل".
ودعا "شبان" إلى ضرورة التحلي باليقظة لمواجهة الفيروس، لكن كذلك بالتعقل، إذ استدرك القول، في تصريحه لوسائل الإعلام، إنه لا توجد ضرورة لإغلاق الحدود، ولا لإلغاء الفعاليات الكبرى أو إغلاق عام للشركات، بيدَ أنه أشار إلى أن كل شركة من حقها تقييم الإجراءات الخاصة بمكافحة الفيروس.
وعارض الوزير وقف الرحلات المباشرة بين الصين وألمانيا، معتبرًا أن مثل هذه الخطوة ستودي إلى إخراج ما يصل إلى 30 ألف مواطن ألماني في الصين.
لمزيد من اختيار المحرر:
مُتحديًا "كورونا".. إيراني "يلعق" أحد الأضرحة بطريقة مُقززة!