نجح الطفل الغزيّ عبدالرحمن الشنطي من لفت أنظار العالم الى قضية أهالي قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم دموي من قبل قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم منذ 10 مايو 2021 من خلال موهبته الرائعة في غناء الراب باللغة الإنجليزية.
ويُعرف عبد الرحمن نفسه عبر حساباته الشخصية على "تويتر" و"إنستغرام" قائلًا "أنا مغني راب من غزة، وبدأت في سن 9 سنوات...أريد مقابلة المنتجين ونشر رسالتي للسلام والوحدة".
وأطلق الشنطي مجموعة من الأغاني باللغة الإنجليزية عن فلسطين والحرية وأخرى مناهضة للكراهية والعنصرية.
ونشر الشنطي، أغنيته الأخيرة عبر "تويتر"، حيث يظهر فيها وهو يغني مرتديًا شال المقاومة، ويترجل أمام المنازل المهدمة جراء العدوان الإسرائيلي.
This past week has been very tough for my home, Gaza City. I just want the world to know about the situation in Palestine.
— mca.rap (@rap_mca) May 15, 2021
Music is what keeps me going.
Thanks to @gmcbeats in #Ireland for the help with this.
Stay safe everyone. All we want is peace
#palestine #gazacity pic.twitter.com/gFtYsJ78A6
وأرفق مقطع الأغنية المصور، بعبارة "كان الأسبوع الماضي قاسيًا للغاية بالنسبة لوطني غزة. أريد أن يعرف العالم الوضع في فلسطين".
وأطلق الطفل الفلسطيني أغنيته باللغة الإنجليزية، ويقول فيها: "نعيش داخل حدود كلها ألم. انظر في وجوه الناس حتى تتخيل معنى الطرد من منازل لا يملكون سواها. نصلي لأنفسنا".
ويظهر خلف الطفل الفلسطيني، مجموعة من أهالي غزة وهم يحاولون انتشال ذويهم من تحت الأنقاض، والبحث عن ممتلكاتهم المفقودة، جراء قصف مقاتلات إسرائيلية لمنازلهم في القطاع.
وفي إحدى المقابلات التلفزيونية قال الشنطي بأنه اختار الغناء باللغة الإنجليزية فقط لأنها لغة العصر وبأنها الطريقة المناسبة لإيصال رسالته للعالم أجمع.
يذكر أن "الراب" هو نوع من أنواع الغناء وأحد فروع ثقافة "الهيب هوب" الرئيسية، ويتمحور حول التحدث وترديد الأغنية بقافية معينة، وهو أيضًا تسليم القوافي والتلاعب بالألفاظ حتى تتماشى مع القافية دون الالتزام بلحن معين.
في مشهدٍ مؤثر.. هكذا ودع الشيخ رائد صلاح والدته قبل اعتقاله 17 شهرًا