نشرت دارة الملك عبدالعزيز المعنية بتراث وتاريخ المملكة العربية السعودية، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، ضمن سلسلة "الوثائق التاريخية"، صورة جديدة تظهر بطاقة دعوة لزواج حدث في مدينة جدة، يعود تاريخها إلى العام 1935.
وأرفقت الدارة صورتها بتعليق: "يعد توجيه دعوة للزواج، عبر بطاقات تخصص للمدعوين، من عادات الزواج في المجتمع السعودي والتي لم تتغير على مر السنين".
#وثائق_تاريخية|?
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) June 24, 2020
يعد توجيه دعوة للزواج عبر بطاقات تخصص للمدعوين، من عادات الزواج في المجتمع السعودي والتي لم تتغير على مر السنين وتوضح الوثيقة المرفقة بطاقة دعوة من عام ١٣٥٤هـ(١٩٣٥م).
#دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/Fg6QbLykzH
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن عادات الزواج لدى البعض تبدأ عادة باستقبال أهل العريس لأهل العروس بعد صلاة العصر، حيث يتقدم كبار السن من النساء لاستقبال العروس، وذلك بإطلاق الزغاريد وضرب الدفوف، ثم يتم إلقاء بعض القصائد الترحيبية من قبل الطرفين.
وأشارت إلى أن مهر العروس قديمًا، كان يتراوح ما بين 5 آلاف ريال إلى 10 آلاف ريال، فيما كانت تقتصر وجبة العشاء على ذبح عدد قليل من الأغنام أو البقر.
يذكر أن دارة الملك عبد العزيز أنشئت بموجب المرسوم الملكي في الخامس من شعبان عام 1392 هـ الموافق 1972، وقد تم انشائها لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة.
وتهدف الدارة لتحقيق عدد من الأهداف منها تحقيق الكتب التي تخدم تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، وطبعها وترجمتها، وتاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية بشكل عام.
كما تهدف الدارة الى إعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات عن سيرة الملك عبد العزيز خاصة، وعن السعودية وحكامها وأعلامها قديمًا وحديثًا بصفة عامة.
وتسعى الدارة الى إنشاء قاعة تذكارية تضمن كل ما يصور حياة الملك عبد العزيز الوثائقية وغيرها، وآثار الدولة السعودية منذ نشأتها، بالإضافة الى منح جائزة سنوية باسم جائزة الملك عبد العزيز.
لمزيد من اختيار المحرر:
طول الملك السعودي الذي تعدى المترين دفع "أرامكو" لتصميم الكرسي الأخضر العملاق.. شاهد صورته!