قررت وريثة مقهى "سيدز كوفي- Syd’s coffee" تاريخي في لندن وضع حدٍ لقصة خدمته التي استمرت طوال الـ100 عامًا الماضيين.
وكشفت "جين" وريثة "سيدني إدوارد توثيل"، مالك ومؤسس هذا المقهى التاريخي، بأنه سيتم إغلاق الكشك ونقله الى "متحف لندن" الذي قرر اقتناءه باعتباره "قطعة لا تُقدر بثمن من تاريخ سكان لندن".
ويُعد مقهى "سيدز كوفي" الذي تعاقبت عائلة واحدة على ملكيته وإدارته عبر ثلاثة أجيال مختلفة، موقعًا تاريخيًا افتتحه جندي سابق شارك في الحرب العالمية الأولى، واستمر في تقديم خدماته على مدار 100 عام.
وكان المحارب "سيدني إدوارد توثيل" استفاد من معاشه في الجيش، والبالغ 117 جنيه استرليني، في تصميم الكشك الصغير من خشب المهوقني، وتجهيزه بعجلات من النحاس لا تزال تعمل إلى اليوم.
ولم يكن "سيدز كوفي" مجرد مكان لتناول القهوة والوجبات الخفيفة، بل مركزًا للتجمع، وموقعًا اعتز به السكان لدرجة استدعاء ابن مالكه من مهمته في سلاح الجو البريطاني لمساعدة والده في تشغيل الكشك المحل أثناء إصابة زوجته.
وقالت "جين": "كان الاحتفال بمائة عام من الخدمة شهر مارس الماضي علامة فارقة بالنسبة لنا، وأنا أعلم أن جدي كان سيفخر بهذا الإنجاز".
وتابعت: "هذه الاحتفالات ألهمتني فكرة المضي قدمًا برؤية قصة جديدة للمقهى في متحف لندن، أشعر أن هذه هي أفضل طريقة لمواصلة تأثير جدي في التراث اللندني، وطريقة رائعة للاحتفال بالمكان يمكن أن تحصل فيه على أفضل شاي في لندن لأكثر من 100 عام."
يذكر أن الكشك نصب في شارع كالفيرت، قبالة شورديتش هاي ستريت، منذ عام 1919.
لمزيد من اختيار المحرر:
إلقاء طفل من الطابق العاشر بمعرض شهير في لندن.. والجاني يبكي في المحكمة