بعد تصميمها لفستان حنّة الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني في مارس 2023، انطلقت مصممة الأزياء الأردنية إلى العالمية عبر بوابة مهرجان كان السينمائي، حين تألقت رائدة الأعمال السعودية ريم السويدي بفستان أنيق من تصميمها.
وعلى سجادة مهرجان كان الحمراء، أطلّت السعودية ريم بفستان أنيق لاقى استحسان الجميع، ولفت أنظار الكثير من المتابعين والحضور على حد سواء، نظرًا لتصميمه المبتكر ولونه الاستثنائي.



وعبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، وصفت السعودية السويدي فستان ريما دحبور بأنه "قطعة تحمل اسم وروح وفن، جنين"، وأشارت إلى أن تصميم الفستان احتاج نحو 3 أشهر لتطريز خيوط الحرير يدويًا بدقة وفقًا لمورث ثقافي يمثل قوة وجمال المرأة العربية.
وذكرت أن المصممة ريما أضافت على الفستان حجارة سواروفسكي لإضافة الوهج في مناسبة مليئة بالأضواء.
وبهذا الظهور، أكدت المصممة الأردنية ريما دحبور على قدرتها على مزج التراث العربي بالأناقة العصرية، مما يضعها على خريطة الموضة العالمية.
فستان حنة الأميرة إيمان

نجحت المصممة الأردنية ريما دحبور في أن تسطر اسمها في عالم تصميم الأزياء عبر قطعة فنية أنيقة ارتدها الأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني خلال حفل الحناء الذي أقامته لها والدتها الملكة رانيا في قصر الحسينية في العاصمة الأردنية عمان.
وذكرت ريما حينها بأن تصميم الفستان احتاج أكثر من ستة أشهر لصنعه بأنامل نساء أردنيات إذ يعد قماش الحرير والشيفون من الأقمشة الحساسة والصعبة التي تحتاج إلى عناية خاصة أثناء التطريز عليه.

وجمع الفستان بين البساطة والفخامة في آنٍ واحدٍ، وجاء باللون الأبيض المزين بالكريستال الذهبي ومطرز بالزهور البيضاء فوق طبقة من الشيفون.
ونسقت المصممة ريما تصميمها بحزام مطرز بالذهبي من ناحية الخصر زاد من أناقة التصميم، وهو الحزام الذي وضعته الملكة رانيا في حفل زفافها من الملك عبدالله (كان أميرًا حينها) في عام 1993.
ويُعتبر هذه الخطوة بداية مشوار عالمي للمصممة الأردنية، التي أثبتت أنها قادرة على المنافسة في أكبر المحافل الدولية من خلال تصاميمها المميزة والتي تعكس جمال وتفرد التراث الأردني.
بهذا النجاح، تفتح المصممة الأردنية الباب أمام مصممي الأزياء في المنطقة لإظهار إبداعاتهم على الساحة العالمية، مما يعكس غنى وتنوع الثقافة العربية في مجال الأزياء والتصميم.