طالبات السلطات البنغالية يوم الأحد الماضي بإعادة إحدى العاملات في السعودية، بعد بثها شريط فيديو تزعم فيه أنها ضحية لاعتداء جنسي وتعذيب جسدي على يد أرباب عملها.
وظهرت العاملة وتدعى "سومي أكتير" في مقطع فيديو شاهده آلاف من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي ذكرت في بأنها تعاني من "اعتداء جنسي متكرر"، داعية بأنها "لن تعيش طويلًا إذا لم يتم إنقاذها".
وقالت "أكتير" بأنها تبلغ من العمر 25 عامًا، وبأن أرباب عملها السعوديون قاموا بسجنها لمدة 15 يومًا وبالكاد قدموا لها أي طعام، كما قاموا بحرق يدها بالزيت الساخن. (حسب مقطع الفيديو).
وأثارت تصريحات "أكتبر" غضب الشارع البنغالي الذي خرج في مظاهرة لإجبار الحكومة البنغالية على إعادة العاملة الى بلادها "في أسرع وقت ممكن" وإنقاذ حياتها.
وقال زوجها سراج الإسلام لموقع "فرانس برس" الإخباري بأنه يحاول إعادة زوجته لكنه لم يستطع".
فيما قال المتحدث باسم الحكومة "أتيكور رحمن فاعلن" أن دكا تعتزم اتخاذ اجراءات صارمة ضد شركات التوظيف العشوائية، وسط مزاعم بأن هذه الشركات تسيء معاملة العاملات وتبيعهن لوسطاء.
لكن وزير الخارجية "آي كاي عبد المؤمن" أكد أن حكومته لن تعمد الى منع النساء من السفر الى السعودية للعمل.
وقالت الجمعية الحقوقية البنغالية التي تعنى بالعمال المهاجرين "أوفيباشي كارمي أونايان بروغرام"، الشهر الماضي، أن 61 بالمئة من 110 نساء تمت مقابلتهن بعد عودتهن من الخارج، والعديد منهن عدن من السعودية، ادعين تعرضهن لإساءات.
وأضافت الجمعية أن 14 بالمئة قلن إنهن تعرضن لإساءات جنسية.
لمزيد من اختيار المحرر: