تقديرًا لجهودها.. اليونسكو تُمدد للسعودية "حياة سندي" كسفيرة للنوايا الحسنة

تاريخ النشر: 06 آب / أغسطس 2020 - 09:39
حياة سندي
حياة سندي

قررت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو)، التمديد لعامين آخرين للدكتورة السعودية حياة سندي "سفيرة للنوايا الحسنة".

واعتبرت "أودري أزولاي" مديرة (اليونسكو) أن التمديد لسندي جاء تقديرًا لعملها في إنشاء بيئة متكاملة لريادة الأعمال والابتكار الاجتماعي للعلماء والتقنيين والمهندسين في الشرق الأوسط وخارجه، ولجهودها للتقريب بين الشباب ورواد الابتكار.

وأضافت "أزولاي"، أن سندي متفانية في خدمة وقيم وأهداف المنظمة وتعمل من أجل تعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وهي أول سيدة من منطقة الخليج تحصل على درجة الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبريدج البريطانية.

يذكر أن الدكتورة حياة سندي من أوليات النساء اللائي تم اختيارهن لعضوية مجلس الشورى السعودي، باحثة في مجال التقنية الحيوية، ولدت في مكة المكرّمة، وتشمل مسيرتها المهنية المشاركة مع فريق من جامعة هارفارد الامريكية في تأسيس واختراع برنامج "التشخيص للجميع"، وهو عبارة عن أجهزة تشخيص ميسورة التكلفة تتاح للمساعدة على علاج ملايين الأشخاص في المناطق الفقيرة.

وقد عادت الدكتورة سندي عام 2008 فريق العمل في هذا المشروع، ليحقق الفريق المركز الأول في مسابقة خطة الأعمال الخاصة بكلية الأعمال بجامعة هارفارد، وذلك ضمن مسار المؤسسات الاجتماعية، وكذلك حقق الفريق في العام نفسه المركز الأول في مسابقة رواد الأعمال لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MTI، والبالغ قيمتها 100 ألف دولار، وللمرة الأولى يفوز الفريق نفسه بالجائزتين في كلا المسابقتين في العام نفسه.

وعلى الصعيد نفسه اخترعت أيضًا أداة تشخيص منخفضة التكلفة للكشف المبكر عن سرطان الثدي عن طريق تحويل الضوء إلى صوت وتحمل تسع براءات اختراع.

وأسست الدكتورة سندي معهد i2 الذي يسعى إلى تمكين وإلهام الجيل القادم من المبتكرين، حتى يتمكنوا من تحقيق أحلامهم والمساهمة في نهاية المطاف في التطور العالمي، وتم الاعتراف بعملها الذي يشجع على الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، عندما مُنحت جائزة كلينتون للمواطن العالمي عن "القيادة في المجتمع المدني".

وفي عام 2017، تم تعيين الدكتورة سندي في منصب كبيرة المستشارين العلميين لرئيس البنك الإسلامي للتنمية، حيث وضعت العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STI) في قلب عمل البنك الإسلامي للتنمية كمحرك قوي للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

كما أسهمت في إطلاق صندوق Transform برأسمال مستهدف 500 مليون دولار أمريكي لدعم المبتكرين في إيجاد حلول لتحديات التنمية من خلال قوة الابتكار.

وظهرت الدكتورة سندي في قوائم مرموقة عدة، حيث تم اختيارها ضمن "امرأة تؤثر في العالم"، وتم تصنيفها من قبل فوربس في المرتبة الثانية في "قائمة أقوى النساء العربيات في المملكة العربية السعودية"، وتم اختيارها مرة أخرى من قبل نيوزويك وديلي بيست كواحدة من 150 امرأة ذات اصرار، وفي عام 2018 تم تصنيفها من بين 100 امرأة ملهمة ومؤثرة على مستوى العالم بواسطة بي بي سي.

للمزيد على اختيار المحرر:

رجال أمن يعتدون بالضرب على عارضة أزياء أوكرانية.. الأمن يكشف الحقيقة

مواضيع ممكن أن تعجبك