وسط هتافات رعاياه الذين تجمعوا منذ الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، احتفل الملك ويليام غابولا ناديوبي الرابع، ملك بوسوجا في أوغندا بزواجه من الملكة جوفيا موتيسي في قصر بودهومبولا الملكي في كامولي.
وتم الاحتفال بالزفاف الملكي وفقًا للطقوس الأنجليكانية، ثم تبعه حفل استقبال في قصر إيجينجي المقر الرسمي للملك في جينجا، بحضور أفراد العائلة المالكة وأعضاء ملكيين آخرين من جميع الممالك المحلية في أوغندا.
وشوهدت العروس موتيسي وهي تخرج من منزل والدها ستانلي بايول متوجهة نحو القصر الملكي وسط موكبٍ مهيب تمهيدًا لانطلاق مراسم حفل الزفاف.
وأشرف رئيس أساقفة كنيسة أوغندا، كازيمبا موغالو، على مراسم الزواج، وقاد الزوجين إلى المذبح.
وحثّ كازيمبا الجمهور على احترام قدسية الزواج، مؤكدًا أن الله أراد أن يتزوج الأفراد من شريك واحد، مستشهدًا بخلق حواء من أحد أضلاع آدم تمثيلًا لهذه الخطة الإلهية. (وفق وسائل إعلام محلية
ونصح جابولا وموتيسي بأن يعيشا حياة مخلصة، مما يضمن اتحادًا متناغمًا خاليًا من المشاكل. بالإضافة إلى ذلك، حث كازيمبا الجمهور على الامتناع عن الأفعال التي قد تعيق جابولا وموتيسي من الاستمتاع برحلة زوجية مُرضية.
وحضر هذا الحدث الملكي العديد من المسؤولين الحكوميين المشهورين، بما في ذلك نائبة الرئيس جيسيكا ألوبو، وغيرهم من أفراد العائلة المالكة، مثل الملكة سيلفيا ملكة بوغندا.
ووصلت الملكة موتيسي حفل الزفاف في موكب من السيارات الفاخرة قبل أن تدخل الكاتدرائية. ويبدو أن العروس ارتدت فستاناً منفوشاً بأكمام طويلة مطرز بالدانتيل، والذي كان يشبه إلى حد كبير الفستان الذي ارتدته كيت ميدلتون في يوم زفافها.
وزينت العروس فستانها بتاج وطرحة من التول مزين بالدانتيل وأقراط متدلية من الماس وباقة من الزهور البيضاء، فيما وقف العريس بجانبها مرتديًا ثوب أرجوانية ومطرزة بالذهب.
ويُعد زفاف الملك ويليام وجوفيا الزفاف الملكي الوحيد في مملكة بوسوجا منذ عام 1956.
ويتولى الملك ويليام رئاسة العرش منذ عام 2014، وقد تخرج من جامعة كوفنتري في كوفنتري بإنجلترا عام 2015، وحيث حصل على درجة الماجستير من الدرجة الأولى في إدارة الأعمال.
وفي حياته المهنية، عمل أيضًا كخبير اقتصادي في وزارة الطاقة والموارد المعدنية الأوغندية.
من هي الملكة جوفيا
أما الملكة جوفيا هي ابنة ستانلي بايول، الذي شغل منصب العمدة السابق لمجلس مدينة مايوج ويشغل حاليًا منصب مفوض المنطقة المقيم في منطقة بولامبولي.
