كشفت حرير حسين كامل، حفيدة الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، مجموعة من التفاصيل حول جدها وعائلتها قبل الاحتلال الأمريكي لبلادها وبعد لجوئها الى الأردن وزواجها هناك.
وعبر فقرة (سؤال/جواب)، أجابت حرير ابنه رغد صدام حسين مجموعة من الأسلة التي تلقتها من متابعيها عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام" البالغ عددهم أكثر من 75 ألف شخص.
وأعادت حرير نشر الإجابات عبر خاصية "القصص-Stories" رصدنا لكم قسم منها:
تلقت حرير سؤالًا حول أول مكان ترغب بزيارته في حال تمكنت من العودة الى العراق، قالت حرير بأن هناك عدة أماكن لكنها تفضل زيارة قصر السلام في الجادرية حيث لديها الكثير من الذكريات هناك.
ويعد قصر السلام هو أحد أكبر القصور الموجودة في العراق، والقصر موجود في المنطقة الخضراء في بغداد وتوجد حوله اسوار كبيرة وأبراج مراقبة وبحيرة تم بنائها في أواخر عهد الرئيس السابق صدام حسين.
ويحتوي القصر يحتوي على أعمدة هائلة الحجم وقبة كبيرة جدًا، كما بني القصر بشكل معماري دقيق ونقوش دقيقة تظهر براعة الفنان العراقي. وتعرض القصر للقصف بالطائرات بشدة أثناء حرب غزو العراق في عام 2003 من قبل القوات الأمريكية، مما أدى إلى انهيار عدد من الغرف العلوية واحتراق قبة القصر ومما حولها إلى هيكل حديدي، إضافة إلى اضرار جسيمة في أنحاء مختلفة من القصر.
ولقد اعلنت دائرة أمانة بغداد في عام 2009، أن من ضمن مشاريع الاستثمار إعادة اعمار هذا القصر. ومنذ عام 2012 تم اعتماد القصر كقصر جمهوري.
وعن أكثر المواقف التي تعرضت لها إيلامًا في حياتها، فقالت بأن هناك ثلاثة أماكن وهي وفاة والدها وجدها الرئيس صدام بالإضافة الى احتلال العراق.
وحول جدتها السيدة ساجدة، قالت بأنها صبورة وقوية لكنها لا تحب الحديث عن المواضيع السلبية أو المزعجة.
أما عن أكثر ما تشتاق له بجدها الرئيس صدام، قالت بأنها تشتاق للأمان والاستقرار بالإضافة الي الجلسات العائلية.
أما بالنسبة لزواجها ومكان سكنها فقالت بأنها تزوجت بعمر الـ23 في العاصمة عمان، وبأنها تعرفت على زوجها ناصر حين كنت ترتاد أحد صالونات التجميل حيث كان مكتبه في الطابق العلوي.
أما عن الشخص الذي قام باختيار اسمها لحظة والدتها، قالت حرير بأن الرئيس صدام كان يطلق اسم (حرير) على كل الفتيات تكريمًا لهنّ.
_6.jpg)
تلقت حرير الكثير من الأسئلة حول جدها صدام حسين، كان منها تساؤلات حول الأماكن المفضلة له، فقالت بأنه كان يحب زيارة الأرياف والقرى.
وحول عطره المفضل، قالت حرير بأنه كان يفضل نوعين من العطور:
_5.jpg)
Fahrenheit من علامة Dior بالإضافة الى عطر old spice perfume الشهير.
أما بالنسبة لطبق جدها المفضل، قالت حرير بأنه كان يعشق طبق (الهبيط العراقي) ولكن بدون إضافة الملح.
ويعد طبق (هبيط اللحم) من الأطباق العراقية الشهيرة، وهو طبق تقليدي يُعرف بأسماءٍ عدة مثل: تشريب اللحم العراقي وقوزي اللحم العراقي والدليمية العراقية وثريد اللحم، بالإضافة إلى هبيط اللحم، وقد تختلف مكوّناته قليلًا باختلاف المناطق، لكنه بشكل أساسي يتكون من اللحم والأرز المتبل بطريقة لذيذة.
كما تلقت حرير تساؤلات حول رأيها بتصرفات حكم جدها صدام قبل استشهاده، فقالت بأن حكمه كان عادلًا إلا أن الحلقات البعيدة عنه هي من طغت وتصرفت بعنجهية وآذت الناس كما أنها تسببت بإكراه الناس بصدام وعائلته.
وقالت بأنها لم ترَ والدتها رغد منذ 8 أشهر بسبب جائحة فيروس "كورونا" وما تسببه من إغلاقات للمطارات حول العالم.
أما عن الدول العربية التي دعمتها وعائلتها في أزمتها خلال الغزو الأمريكي، قالت بأن الدول كثيرة ولكن على رأسها جاءت (الأردن/الإمارات/البحرين/ليبيا/قطر/اليمن/عُمان).
أما عن خالها عدي، سألها أحد المتابعين فيما إذا كان متواضعًا وبسيط، فأجابت حرير بـ"لا".
تلقت حرير سؤالًا حول رأيها بمسلسل House of Saddam الذي عرض عام 2008، لتجيب بأنه (كذب بـكذب).
ويعد مسلسل (بيت صدام - House of Saddam) هو عمل درامي تلفزيوني من أربع أجزاء يصور بروز ثم سقوط الرئيس العراقي صدام حسين وعائلته، ويعد العمل إنتاجًا مشتركًا بين البي بي سي وHBO، وبدأ عرض المسلسل في 30 يوليو سنة 2008 على شاشة BBC Two في المملكة المتحدة.
لمزيد من اختيار المحرر:
"محبوبي بالوصال أنعم عليً".. فيديو لطبيب يغني لمريض "كورونا" يجتاح مواقع التواصل
