ادعت إليف كارارسلان، الحكم التركية البالغة من العمر 24 عامًا، أن الفيديو الجنسي المنسوب لها مع مراقب المباريات "مُفبرك" وقد جرى تعديله باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وقالت إليف في تصريح صحفي ردًا على الفضيحة الجنسية: "أمامي طريق قانوني طويل، لكنني سأجتازه بأقوى صورة ممكنة. أتطلع إلى دعمكم وحبكم في هذه الرحلة.”

وتابعت: "لن أبكي أو أصرخ أو أشعر بالحزن، فهذا ليس من طبيعتي. سأتمسك بموقفي حتى النهاية، وآمل أن أكون الأخيرة التي تتعرض لمثل هذا الضرر."
تصريحات إليف جاءت بعد انتشار مقطع فيديو يحتوي على مشاهد فاضحة لشخصين، قيل إنه يعود للحكمة كارارسلان ومراقب المباريات أورهان إردمير (61 عامًا).
ودفع الجدل المثار حول الفيديو الجنسي الاتحاد التركي لكرة القدم لإصدار قرار بإيقاف إليف عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة 90 يومًا، وإيقاف أورهان لمدة 45 يومًا، كما تم رفض استئنافهما على القرار.

وأصدر محامي إليف بيانًا يؤكد أن الفيديو المفبرك تم إنتاجه بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه مأخوذ من حساب شخص آخر. وأضاف: "هذا الفيديو المزيف، الذي أُنتج بنوايا خبيثة، يشكل خطرًا على أي شخص قد يواجه اتهامات مشابهة في المستقبل."
من هي إليف كارارسلان؟
ولدت إليف كارارسلان في 9 يوليو 2000 في قاضي كوي بإسطنبول. بدأت مسيرتها كلاعبة كرة قدم، لكنها اضطرت إلى التوقف عن اللعب بعد إصابتها بتمزق الرباط الصليبي الأمامي في سن 16 أثناء اللعب مع فريق بشكتاش.
بعد إصابتها، قررت متابعة شغفها بكرة القدم عبر التحكيم، فالتحقت بكلية علوم الرياضة في جامعة مرمرة لتستعد لدورها الجديد. بدأت مسيرتها كحكمة مساعدة في عام 2020، وواصلت التحكيم في مباريات النخبة لفئة تحت 17 عامًا في تركيا، مما ساهم في تعزيز وجود النساء في مجال التحكيم.
عبر منصات التواصل الاجتماعي، تتمتع إليف كارارسلان بمتابعة واسعة، حيث تضم صفحتها على إنستغرام أكثر من 438 ألف متابع، حيث تشارك صورًا لنمط حياتها، بما في ذلك صور تظهر فيها بملابس جريئة، إلى جانب محتوى متعلق بكرة القدم.
الشائعات حول علاقتها بإرديمير
رغم انتشار شائعات تفيد بوجود علاقة عاطفية بينها وبين أورهان إرديمير (61 عامًا)، نفت إليف كارارسلان وجود أي دليل ملموس يدعم هذه الشائعات، ولم تُشاهد برفقة أي رجل بشكل منتظم مما يشير إلى أنها على علاقة.
ثروتها وأرباحها
حتى عام 2024، لا توجد معلومات مؤكدة حول صافي ثروتها. ومع ذلك، يُعتقد أنها تحقق دخلًا جيدًا من عملها كحكمة وكشخصية مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت إليف في تصريح صحفي: "أمامي طريق قانوني طويل، لكنني سأجتازه بأقوى صورة ممكنة. أطلب دعمكم وحبكم في هذه المرحلة. لن أسمح للحزن أو البكاء بأن يسيطر عليّ، فهذا ليس من طبيعتي. سأقف مع قضيتي حتى النهاية، وآمل أن أكون آخر من يعاني من هذه الأضرار."