دموع رونالدو ووالدته تخطف الأضواء في يورو 2024

تاريخ النشر: 02 يوليو 2024 - 05:12 GMT
دموع رونالدو ووالدته في يورو 2024
دموع رونالدو ووالدته في يورو 2024

لم تتمكن والدة الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو منع نفسها من البكاء بعدما شاهدت دموع ابنها منهمرة حزنًا على إهداره الركلة الجزائية، التي جاءت خلال الوقت الإضافي الأول من مباراته أمام سلوفانيا بالدور ثمن النهائي لبطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) لكرة القدم.
وظهرت ماريا في مدرجات استاد كوميرزبانك وهي تبكي بحرقة، بهما تصدى حارس منتخب سلوفانيا يان أوبلاك "ببراعة" لركلة ابنها والتي جاءت خلال الوقت الإضافي الأول، وفي الدقيقة 113 بالتحديد، حين حصلت البرتغال على ركلة جزاء بداعي إعاقة مهاجم ليفربول.

وعلى الرغم من أن رونالدو سدد الركلة الجزائية بقوة، إلا أن أوبلاك صدها ببراعة، مما أدخل الدون بنوبة بكاء شاركته فيها والدته.

وتجمع عدد من زملاء قائد البرتغال حول المهاجم لإعطائه كلمات التشجيع بينما كانت البرتغال تتجه إلى الشوط الإضافي الثاني.

وقال زميل رونالدو السابق في البرتغال خوسيه فونتي تعليقًا على مشهد بكائه: "من الواضح أنه رجل عاطفي، يريد التسجيل أكثر من أي شيء آخر ومن الواضح أن هذا سيؤذيه بالتأكيد".

رونالدو يفوت الركلة الجزائية

وقال أحد المشجعين: "من المحزن جدًا رؤية رونالدو يبكي"، بينما كتب مؤيد آخر: "رونالدو يبكي، أشعر بالأسف عليه نوعًا ما، من الواضح أنه تحت ضغط كبير".

وقال أحد المشجعين: "لا يوجد شيء أسوأ بالنسبة لمشجع كرة القدم من رؤية لاعبه المفضل يهدر ركلة جزاء في مرحلة خطرة، رونالدو يبكي، وهذا أمر مفهوم".

لكن رونالدو عاد وكفّر عن خطأه، بتسجيل ركلة الترجيح الأولى في مرمى أوبلاك، والتي فتحت طريق الفوز للمنتخب البرتغالي بنتيجة 3-0، ومواصلة المشوار في البطولة.

البرتغال إلى الدور ربع نهائي في يورو 2024

فاز منتخب البرتغال على نظيره السلوفيني، الاثنين، بركلات الترجيح 3-0، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل دون أهداف في مباراتهما بالدور ثمن النهائي لبطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) لكرة القدم.

شهدت سلوفينيا أول ثلاث ركلات جزاء تصدى لها ديوجو كوستا، ثم سجل برناردو سيلفا ركلة الجزاء الفائزة لإرسال البرتغال إلى ربع النهائي.
وستواجه البرتغال المنتخب الفرنسي في ربع نهائي بطولة كأس أمم أوروبا.