رحالة سعودي يروي تفاصيل ضياعه في غابات الأمازون.. "أكلت تماسيح وديدان"

تاريخ النشر: 14 مايو 2020 - 06:51 GMT
الرحالة السعودي عبدالله الجمعة
الرحالة السعودي عبدالله الجمعة

في لقاء تلفزيوني مع برنامج "الليوان" روى الرحالة السعودي عبدالله الجمعة قصة ضياعه في غابات الأمازون، راويًا تفاصيل 8 أيام من الصراع مع الطبيعة من أجل البقاء.

وقال الجمعة خلال اللقاء الذي يبث على قناة روتانا خليجية أنه ذهب إلى أدغال الأمازون، وأثناء عودته تعطل القارب الذي كان يقله، والمرافق أخبرهم بأنهم سينتظرون حتى يأتي من ينقذهم.

وقال أنه ذهب في رحلة الى أدغال الأمازون وكان دليله أحد سكان القبائل الأصليين، وأثناء عودتهم تعطل القارب الذي كان يقلهم وأخبره المرافق بأنهم سيضطرون الى الانتظار حتى يأتي من ينقذهم.

وأوضح أنه ظل طوال 8 أيام وسط الحيوانات المفترسة وأسماك البيرانا التي كانت تعيش في نهر الأمازون، وكان يشرب من سيقان الأشجار، واضطر لتناول ثمار مرة بداخلها ديدان.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by عبدالله الجمعة Abdullah (@aaljumah) on

كما أشار الى أنه تناول تماسيح صغيرة كان يصطادها مرافقه، مبينًا انه تم انقاذهما بعدما أبلغت زوجة المرافق عن اختفائه فتم اخراجهما من المنطقة.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

#PrayForAmazonas English bellow ⬇️ . زرت غابات الأمازون لأول مرة قبل ٦ سنوات مع أحد رجال القبائل الأمازونيين في منطقة أمازوناس شمال البرازيل. بعد يوم بتنا فيه في منزله الخشبي في الغابة، بدأنا رحلتنا للولوج في أعماق الأحراش، تحفّنا الطبيعة بأوّج أبهتها! ببغاوات وبلابل، دلافين وردية اللون وتماسيح ضخمة، قردة بأشكال متابينة وثعابين ملساء تتلوى على الأغصان. أشجار ضخمة تتشابك كالأسقف فوق النهر الذي يغذي الحياة! في يوم العودة، تعطّل محرك القارب ! لم نستطع العودة! في الأدغال لا اتصالات ولا مواصلات، باتت الأحراش منزلنا حتى تصل النجدة ! خلال تلك الأيام القاسية، على الجسد والقلب، قضينا ساعات الشمس الحارقة نصيد السمك من صنانير بدائية صنعناها من أغصان الأشجار، شربنا الماء العذب من عروق الأشجار، والثمار المرُة التي تقصفنا بها القردة! في بعض الليالي صدنا التماسيح لنأكل، نحتال على الإناث لنسرق صغارها...أيام وأيام، في العزلة في جوف هذا المكان الذي يشبه الخيال، نقضي النهار نطارد الطعام ونتسامع قوارب النجدة التي لم تجدنا بعد. في الليل نشعل النار لنبعد الخنازير البرية والقوارض السامة، زئير الجاكوار يملأ الدنيا وطنين حشرات الليل تضوي بطونها في الهواء ! أيام قاسية وصعبة، لكنها غيّرت فيني الكثير! خرجتُ منها إنساناً آخر، كأنني ولدت من جديد! أنقذوا الأمازون! I visited the Amazon rainforest for the first time 6 years ago. A tribal man from #Amazonas, north of #Brazil invited me and another fellow traveler to stay at his hut in the jungle. After sleeping there for the night, we embarked our journey deep in the rainforest, discovering the natural wonders of this magical place! On our return day, the motor of our boat broke down! There, in the middle of nowhere in the jungle. With no phone or internet connection, our only hope was to wait for a rescue! The jungle became our home! For days, we spent long hot sunny hours fishing with primitive fishing rods we made from thin tree branches and drinking fresh water from tree roots. We even hunted crocodiles to eat! At night we lit fire, deterring night animals, while surrounded by the roars of jaguars and lights of firefly bugs Those days, though rough and hard, have transformed me in ways I would’ve imagined! They made me the person who I am today! SAVE THE AMAZON

A post shared by عبدالله الجمعة Abdullah (@aaljumah) on

كما روى خلال اللقاء تفاصيل تعرضه للاختطاف في فنزويلا من قِبَل "الكارتيل"، وهم عصابات في أمريكا اللاتينية.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by عبدالله الجمعة Abdullah (@aaljumah) on

وقال: "كنا مجموعة مسافرين بسبب خطأ ارتكبناه في دخول منطقة خطرة وتَجَوّلنا فيها، ولاحظنا أن الحرس الذين معنا يتفاهمون مع مجموعة أشخاص مسلحين خرجوا لنا من بين "الأحراش".. فأمسكوني مع الآخرين، ووضعوا المسدس على رأسي، وكنت في حالة رعب شديدة، ولم أستطع التحرك. وبعد فترة -ولله الحمد- تم التفاوض معهم وأطلقوا سراحنا".

وتابع: "الغريب أننا هربنا للبرازيل القريبة، والمسافرون الآخرون يحملون جوازات سفر أوروبية، وأنا السعودي الوحيد بينهم، وكنت غير مخوّل لدخول البرازيل دون تأشيرة مرور، ورفضت السلطات البرازيلية منحي تأشيرة إلا بعد أسبوعين؛ فجلست على الحدود أنتظر، وبعد مدة بسيطة شاءت الصدف أن الشخص المسؤول عن منح التأشيرات تَعَرّف على سائق مركبتنا الذي كان قد نقل ابنته سابقاً -وكانت مريضة- للمدينة لعلاجها؛ فقال: بسبب هذا السائق سأمنحك التأشيرة الآن. وبالفعل دخلنا للبرازيل".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by عبدالله الجمعة Abdullah (@aaljumah) on

نبذة عن عبد الله بن صالح الجمعة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by عبدالله الجمعة Abdullah (@aaljumah) on

هو كاتب ورحالة سعودي ولد في الرياض سنة (1987م) درس القانون في جامعة الملك سعود في الرياض ثم الماجستير في جامعة مانشستر والماجستير من جامعة هارفارد أيضًا.

في مجال الكتابة له ثلاثة إصدارات:

  1. عظماء بلا مدارس
  2. أيتام غيروا مجرى التاريخ
  3. حكايا سعودي في أوروبا

حققت هذه الكتب نسبة مبيعات عالية مما أكسبه شهرة كبيرة.

اشتهر أيضًا كونه رحالة سعودي يحب المغامرات والسفر ويوثقها على مواقع التواصل الاجتماعي، كم أن له برنامجين: حكايا سفر وهو عن رحلاته في أمريكا الجنوبية، ورحالة.

لمزيد من اختيار المحرر:

تنظيف المراحيض العامة عقوبة لكل من ينتهك التباعد الاجتماعي في إندونيسيا

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن