تلقى شاب مثلي الجنس رسالة "تهديد" من شخص مجهول يحذره من إقامة مراسم زفافه من خطيبه داخل أسوار القرية.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، تلقى "كالوم هودج" وخطيبه "آشلي جينكنس" رسالة "تهديد" قبل أربعة أشهر تفيد بأن أهالي قرية "نورتون ماليورد" الواقعة في مقاطعة سومرست جنوب غرب إنجلترا يرفضون إقامة حفل زفاف لشاب مثلي وخطيبه في قريتهم.
وكان "كالوم" و"آشلي" قد خططا لإقامة حفل زفافهما في الحظيرة الخاصة بوالدين "كالوم" الموجودة في القرية، لكن والدته شعرت بالرعب بعد أن تلقيا رسالة تهديد تهاجم ابنها وخطيبه.
وقالت والدة "كالوم" السيدة "جيني" (59 عامًا): "لقد كنت مذعورة تمامًا، فقد تضمنت الرسالة عبارات قاسية جدًا خاصة عندما أشارت الى أن جميع أهالي القرية يرفضون إقامة الحفل".
وأردفت تقول: "لم أكن أرغب في التحدث مع أي شخص من سكان القرية لأنني اعتقدت بأن الجميع كانوا ضدنا وضد أفكارنا ولا حاجة لي بإقناعهم، ما شغل تفكيري حينها هو ابني وخطيبه".
وتابعت: "من السيء جدًا أن تشعر بأنك غير مرحب بك في قريتك، الرسالة كانت قاسية للغاية وجعلتني غاضبة جدًا".
وأشارت "جيني" الى أنها اتصلت فورًا بالشرطة على الفور، لكنها أبقت على الرسالة مخبأة بينما كان ابنها وخطيبه يستعدان ليومهم الكبير.
في حين قال "كالوم": "الحياة ظالمة، لقد انزعجنا جدًا فنحن نعيش في هذه القرية منذ 29 عامًا، لكن بالنهاية نحن أحرار ويمكننا فعل كل ما نريد على أرضنا الخاصة".
وقال: "في النهاية احتشدت عائلتنا لإقامة حفل الزفاف، وهذا يثبت بأن ما ورد في الرسالة كان بلاغًا كاذبًا ومحاولة فاشلة لفرض الكراهية".
لمزيد من اختيار المحرر:
مثليتان تتزوجان رغم التقاليد والأديان.. والاحتفال خلطة مُعقدة
