نهاية مؤلمة ومحزنة للرسام الإسباني لابايّو غرانديو صاحب الـ80 عامًا، وهو الذي اشتهر بلقب "بيكاسو الغاليثي" لأن أسلوبه بالرسم التكعيبي كأسلوب الراحل الشهير بابلو بيكاسو، حيث عثر بعض الأشخاص من معارفه على جثته في البيت المنعزل الذي يقيم فيه في مقاطعة Lugo المطلة على الأطلسي.
وبدأت القصة بعد غيابه لمدة أسبوعين دون أي خبر يذكر عنه، إلّا أن سائق التاكسي الذي اعتاد على أن يقل الرسام الراحل بسيارته بشكل أسبوعي حتى يزور أقاربه، شعر أن هناك خطب ما وراء هذا الغياب المفاجئ، فاتصل السائق مع أشخاص آخرين وذهبوا إلى منزل الرسام وقرعوا الجرس لكن لم يجب أحد.
وبعد البحث حول المنزل وفي كل أرجاء المكان هناك لم يتم إيجاد الرسام لابايو غرانديو، ليتفق الجميع على أنه يجب أن يتم كسر الباب للتأكد من أنه بخير، وهنا كانت المفاجأة الصادمة، حيث وجدوا الرسام ميتًا وملطخًا بالدماء وعليه آثار عض ونهش عنيف، بالإضافة إلى أن أحد ذراعيه كانت مفصوله عن جسده وتم تشويهها بشكل كامل.
وعلى الفور أول ما تبادر إلى أذهان جميع من كان حاضرًا أن الكلاب التي كان يربيها الراحل هي من قتلته، وفي رواية أخرى قال أحد الأشخاص أنه من الممكن أن الراحل قد تعرض لنوبة قلبية توفي على إثرها قبل أسبوعين ولما بقيت الكلاب فترة طويلة دون أن يطعمها أحد، لم تجد أمامها في النهاية سوى اللجوء إلى تناول أي شيء يبقيها على قيد الحياة وكانت الضحية جثة الرسام الإسباني.
ولكن، رفض البعض تصديق القصة التي ذكرت في البداية، وقالوا أن الكلاب كان بإمكانها إيجاد ما تأكله في المزرعة أو أن تذهب إلى أي مكان للبحث عن الطعام، لذا كانت الكلاب هي من هاجمت الفنان الراحل حتى الموت واقتاتت على جثته بشكل مرعب.
للمزيد من قسم اختيار محرر اقرأ أيضًا: