سيارة وشاي وخنجر.. هدايا متبادلة بين بوتين وكيم في كوريا الشمالية

تاريخ النشر: 20 يونيو 2024 - 04:52 GMT
بوتين وكيم جونغ
بوتين وكيم جونغ

خلال زيارته الأولى لكوريا الشمالية منذ ما يقرب من ربع قرن هذا الأسبوع، جاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن محملًا بالهدايا والأعطيات لصديقه الودود كيم جونج أون جرى الكشف عن تفاصيلها خلال الساعات الماضية.

وكشفت وكالة "تاس" الروسية أن الرئيس الروسي قدم لـ كيم سيارة ليموزين فارهة من طراز أوروس سينات، روسية الصنع.

وشوهد كيم - الذي يُقال إنه من عُشاق امتلاك المركبات الفارهة، وهو يجلس إلى جوار بوتن خلف عجلة القيادة في سيارة الليموزين وانطلقا على الطريق السريع معًا.

وفي مرحلة من رحلتيهما، توقف الزعيمان على جانب الطريق لتبديل المكان حتى يتمكن كيم من قيادة السيارة والانطلاق.

السيارة هي الأحدث في مجموعة كيم، والتي تضم العديد من سيارات مرسيدس، وسيارة ليموزين مايباخ، وسيارة رولز رويس فانتوم، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية.

كما أهدى بوتن كيم يوم الأربعاء خنجرًا من البحرية الروسية ومجموعة شاي، والتي قال عنها مساعد الكرملين يوري أوشاكوف إنها "جميلة جدًا" لوسائل الإعلام الحكومية الروسية.

لم يتم عرض الخنجر أمام عدسات الكاميرا، لكن الشريكين الجديدين أقاما حفل شاي - على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان سيتم استخدام مجموعة الشاي في الحفل.

في مقابل الهدايا الكريمة، قدم كيم لبوتن بعض الأعمال الفنية التي وصفها أوشاكوف بأنها "هدايا جيدة جدًا" و"مرتبطة بصورته". ويقال إن الأعمال الفنية تضمنت أكثر من تمثال نصفي.

وقال أوشاكوف لوكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس إن هدية كيم لبوتن كانت "ماهرة إلى حد ما".

أوروس سينات هي سيارة فاخرة كاملة الحجم من شركة صناعة السيارات الروسية أوروس موتورز وطورتها شركة نامي في موسكو، روسيا.

وكان بوتين قد أهدى كيم أول سيارة ليموزين من طراز أوروس في فبراير من هذا العام، حسبما قال البلدان في ذاك الوقت، وهذا معناه أن كيم لديه الآن سيارتين على الأقل من هذا الطراز.

بوتين في زيارة تاريخية إلى كوريا الشمالية

يذكر أن بوتين تلقى ترحيبًا كبيرًا في بيونج يانج الأربعاء، حيث احتضن الزعيمان بعضهما البعض بابتسامة عريضة بينما كانت البالونات تحلق حولهما، وهتفت الحشود، وتم لصق الملصقات التي تحمل وجوههما في جميع أنحاء المدينة.

وأقيم حفل تكريمي للزعيمين، اللذين التقيا على انفراد لمدة ساعتين تقريبًا.

خلال اجتماعهما، قدم كيم "دعمه الكامل" لغزو روسيا لأوكرانيا، بينما تعهد بتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

كما وقع بوتن وكيم اتفاقية دفاع متبادل يوم الأربعاء، واتفقا على الدفاع عن بعضهما البعض في حالة الهجوم.