عاد اسم المغدورة مريم محمد إلى الواجهة مجددًا بعدما أصدر القضاء الأردني قراره النهائي بحق قاتلها في جريمة هزت الشارع الأردني في ديسمبر من عام 2021.
وبحسب وسائل إعلام أردنية، فقد قضت محكمة الجنايات الكبرى يوم الاثنين بسجن قاتل المغدورة مريم، تحمل الجنسية السورية، لمدة 20 عامًا مع الأشغال الشاقة.
وتعود قصة المغدورة مريم إلى 12 كانون الأوّل / ديسمبر 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية الأردنية على فتاة غارقة بدمائها قرب موقف للحافلات العامة في منطقة الأشرفية شرقي العاصمة الأردنية عمان.
مريم محمد

وكشفت التقارير الجنائية حينها أن المغدورة تعرضت لأكثر من 15 طعنة في مناطق عدة من جسدها مثل الظهر والصدر والرقبة والكتف.
وتم التعرف على هوية المغدورة وتدعى مريم محمد حمدو وهي فتاة تحمل الجنسية السورية، وكانت تبلغ من العمر حينها 27 عامًا.
وفي أقل من 24 ساعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على الجاني الذي حاول الهروب وتبين بأنه مواطن أردني في الخمسينيات من عمره.
وخلال التحقيق في جريمة القتل، اعترف الجاني بأنه أقدم على فعله الشنيع انتقامًا من الراحلة لرفضها الزواج منه وقد جرى تحويله إلى القضاء.
وعبر وسم "#حق_مريم_محمد"، الذي تصدر قائمة الأكثر تغريدًا حينها، عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن عن غضبهم واستيائهم من جريمة القتل مطالبين بإنزال اشد العقوبات على الجاني وجعله عبرة لغيره.