صندل بالنسياغا مع كروكس بـ1000 دولار.. والجمهور: يا رب مزحة!

تاريخ النشر: 14 حزيران / يونيو 2021 - 09:43
تعاون "بالنسياغا" مع "كروكس"
تعاون "بالنسياغا" مع "كروكس"

استطاعت دار "بالنسياغا" الفرنسية من إثبات نفسها في الأسواق العالمية منذ اليوم الأول الذي افتتحت فيه عام 1917 حين عرفت عن نفسها بأنها صاحبة "أريح أحذية" في العالم.

اليوم وبعد سنوات، استطاعت دار الأزياء الفرنسية من تحقيق أرباح سنوية تتجاوز المليار دولار أمريكي، مما يعزز مكانتها كواحدة من أكبر 10 علامات تجارية للأحذية غير الرياضية في العالم.

لكن تعاون "بالنسياغا" مع شركة "كروكس-Crocs" جاء بنتائج كارثية بحسب وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين سخروا من الحذاء القبيح بكعب عالي من ضمن مجموعة ربيع 2022.
ما رأيكم بالتصميم الجديد، هل تعرف بأنه يباع مقال 1000 دولار أمريكي.



وروجت العلامة الفرنسية لتعاونها الأخير مع "كروكس" على أنه يوفر كامل الأريحية لكِ خلال إطلالتكِ اليومية، فهو يجمع بين الأناقة والراحة.

وسرعان ما انتقل الناس إلى Twitter للسخرية من هذه الأحذية السخيفة:

وكتب أحدهم: "من الأفضل أن تكون هذه مزحة أو سأعنف كل من يعتقد أن هذه كانت فكرة جيدة".

فيما كتب مستخدم آخر: “يا إلهي ساعد هؤلاء المصممين على إيقاف هذه الحماقة".

بالينسياغا

هي دار أزياء فرنسية أسسها المصمم الإسباني كريستوبال بالنسياغا الذي ولدّ في بلاد البشكنش (سان سيباستيان) في إسبانيا.

وتعود ملكية بيت أزياء بالينسياغا الآن إلى الشركة الفرنسية متعددة الجنسيات كيرينغ. المدير الإبداعي حاليًا لبيت بالينسياغا هي ألكسندر وانغ.

وتأسست دار الأزياء الفاخرة بالنسياغا بعام 1917 وأصبح مقرها حاليًا في باريس، واشتهر "كريستوبال بالنسياغا" بأنه مصمم أزياء ذو معايير لا هوادة فيها، فأصبحت تنانيرته الفقاعية وصورته الظلية الغريبة والأنثوية ولكن "العصرية" علامات تجارية للدار.

تم إغلاق دار بالنسياغا في عام 1972 وأعيد فتحه تحت ملكية جديدة في عام 1986.

أما الآن، فالعلامة التجارية مملوكة لشركة Kering الفرنسية القابضة متعددة الجنسيات الآن.

مكبرات الصوت في المساجد.. انقسام جديد في الشارع السعودي
"اغتصاب طفل في سيارة" يزلزل الشارع السعودي.. جلس بوضعية غير طبيعية
مطالبة بـ"مقاطعة الدحيح" لتطبيعه مع إسرائيل.. و"ناس ديلي" يعود للواجهة

 

مواضيع ممكن أن تعجبك