استيقظ سكان الذين يعيشون على بالقرب من شاطئ بحيرة "إيري" الأمريكية على كابوس شتوي عندما وجدوا أن منازلهم مُغطاة بالكامل بالجليد الكثيف جراء موجة من الصقيع استمرت يومين.
وكشفت الصور التي نشرها السكان على مواقع التواصل الاجتماعي الثلوج التي غطت المنازل وحتى الأشجار والنباتات أصبحت مُغطاة بطبقة من الثلج وصفها السكان بـ"المُرعبة".
وذكر أحد سكان المدينة ويدعى "إيد ميس" أن هناك مخاوف وقلقًا من تأثير هذه الطبقة من الثلج المتراكم على بنية المنازل التحتية جراء موجة الصقيع، لا سيما بعد أن تبدأ في الذوبان.
وقال: "تبدو غير حقيقية، البيوت من الداخل مظلمة للغاية، الأمر مثير للرعب حقًا ونشعر بالقلق على سلامة المباني عندما يبدأ الثلج في الذوبان".
ورغم جمال المنظر، إلا أن "ميس" قال إنه "لا يريد أن يعيش هذه التجربة مرة ثانية".
وشهدت المدن المحيطة ببحيرة "إيري" خلال نهاية الأسبوع، انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة وصلت إلى 11 تحت الصفر، مصحوبة برياح صقيع شديدة أثارت مياه البحيرة التي تطايرت على المنازل القريبة منها ثم تجمدت.
يذكر أن بحيرة "إري" هي إحدى البحيرات العظمى في أمريكا الشمالية، تحد هذه البحيرة ولاية أوهايو وأيضًا جزء من ولاية بنسلفانيا الأمريكية (من الجنوب) وولاية ميشيغان ومقاطعة أونتاريو الكندية من الشمال.
تحتل المرتبة الرابعة من حيث المساحة بين البحيرات العظمى في أمريكا الشمالية وهي الأقل عمقًا بينها جميعًا وتعد مياهها الأدفأ بين هذه البحيرات.
لمزيد من اختيار المحرر: