أثارت عملية احتيال كبيرة حالة من الصدمة والاستغراب بين أفراد الشرطة في أمريكا بعد تلقي سيدة اتصال هاتفي من قبل خاطفين، ادعوا أن ابنتها لديهم وطلبوا مبلغ مالي كبير.
تفاصيل عملية الاختطاف من خلال الذكّاء الاصطناعي
تمكن الأشخاص المحتالين من محاكاة صوت ابنة هذه السيدة من خلال الذكاء الاصطناعي، حيث أوهموا والدتها بأن الفتاة تم اختطافها وأنها محتجزة لديهم، وطالبوها بـ فديّة مالية بمقدار مليون دولارًا أمريكيًا.
وقالت الأم في تفاصيل عملية الاحتيال هذه: "تلقيّت مكالمة من رقم غير معروف.. لم أرغب في الاجابة بالبداية لكني اضطررت أن أجيب حيث ان ابنتي في رحلة تزلج مع أصدقائها وشعرت بالقلق أن يكون هذا الاتصال خاص بها".
وتابعت الأم في القصة: "سمعت صوت ابنتي تصرخ وتبكي وتناديني وهي في حالة رعب، وأخبرني الخاطف بانه سينقلها إلى المكسيك في حال لم أدفع المبلغ".
وأكملت الأم رواية قصتها: " طلب المحتال في البداية مبلغ مليون دولار إلا انه عاد وخفّض الرقم الى 50000 دولار بعد ان أخبرته بأنني لا املك المال".
وبالرغم من تهديد الخاطف إلا أن الأم تواصلت مع السلطات الرسمية وأخبرتهم بتفاصل الحادثة، وبعد التحقيقات تبين أن الابنة في رحلة التزلج ولم تتعرض للخطف أبدًا، وهو ما أثار حيرة الشرطة لا سيما أن الأم أكدت بأنها سمعت صوت ابنتها.
وبعد العديد من التحقيقات للوصول إلى الحقيقة، تبين أن الخاطف استعان بالذكاء الاصطناعي من أجل محاكاة صوت الابنة وإيهام الأم بخطف ابنتها بهدف الاحتيال عليها.
