دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية عدة وسوم للمطالبة بالقبض على شاب تلذذ في تعذيب قطة بطريقةٍ مؤلمةٍ مُستخدمًا مطرقة حديدية، في جريمة شنيعة عُرفت بـ" فهد معذب القطط ".
وعبر وسم #القبض_علي_فهد_معذب_القطط و#السايكو_فهد نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من فيديو التعذيب الذي كان قد نشره المدعو فهد عبر حسابه الرسمي على تطبيق "إنستغرام" لكشف جريمته التي تعكس تجرده من مشاعر الإنسانية.

وحذر المغردون من مشاهدة مقطع فيديو التعذيب الذي نشره المدعو فهد لما فيه من مشاهد مؤلمة ومروّعة صادرة عن شخص "مجرم" تعمد توثيق جريمته، فيما وصفه آخرون بأنه "سايكو".
وعبّر مغردون عن غضبهم واستيائهم من تعمد المدعو فهد توثيق تعذيبه للقطة بالمطرقة الحديدة وشنقها بواسطة حبل بمقطع فيديو ونشره على منصات التواصل الاجتماعي في الوقت الذي كان يستمتع بشرب السجائر.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل الجهات الأمنية السعودية بشأن فيديو "فهد معذب القطط"، كما يعتذر موقع البوابة عن نشر مقطع فيديو التعذيب.
تغريدات حول فهد معذب القطط
- كتب المغرد حازم السليم: "بعد أن عذبها وكسر رأسها وعذبها بمطرقه وقطع رقبتها وتلذذ بسماع أنينها .. بالأخير كنت أمزح معها بس!! إن شاء الله تكمل باقي مزحك عند النيابة في الزنزانة يا عديم الضمير والرحمة الله لا يكثر أمثالك جاي تفرد عضلاتك على حيوان ضعيف".

- فيما كتبت المغردة منار: "إلي يتلذذ بعذابها ممكن كتير يتلذذ بعذاب إنسان ويشرب سيجارة أو أي سم بيتعاطاه وهو مبسوط على أفعاله جعل يبلاك بمرض أنت ومن رباك ماتقوموا منه ويبعتلك نفس مصيرها #السايكو_فهد".

- فيما علقت المغردة نورا: "ماشفت المقطع بسبب أن الكل يحذر منه وأنه مرهق للنفس، ولكن معروف حتى عند الأشخاص العاديين قبل الأخصائيين النفسيين أن تعذيب الحيوانات ما هو إلا بداية نزعه إجرامية لا يمكن تحديد مستوى نهايتها أتمنى العقوبة بأسرع وقت هذا الشخص مجرم حقيقي".

- كتبت المغردة آلاء: "العجيب الغريب إصرارك أنك تقتله حرقته وخنقته ونهايتها جبت مطرقه وضربته وبكل اللي سويته ما رحمته وهو يتعذب قدامك الله لا يرحمك يا رب ويكسر يدك".

- وكتب المغرد محمد: "اِحذر أن تُؤذي رُوحًا لا تستطيع دفع أذاكَ إلا بأنين لا يسمعهُ إلا الله"، مستذكرًا الحديث النبوي الشريف: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (عُذّبت امرأة في هرّة، سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار؛ لا هي أطعمتها، ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض) متفق عليه.
