تتمتع العاصمة الروسية موسكو بمناخ رطب قاري مع فصول صيف دافئة ورطبة، وفصول شتاء طويلة باردة، فالحرارة التقليدية في فصل الشتاء تصل إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر تقريبًا.
لكن هذا العام تغير الوضع رأسًا على عقب، إذ تشهد موسكو أدفأ شتاء منذ 1886، حث غابت الثلوج الطبيعية عن شوارعها ما دفع بالسلطات إلى وضع أكوام من الثلوج الصناعية من أجل "رفع الروح المعنوية" للشعب الروسي.
ونشرت ناشطة على تطبيق "إنستغرام" صورة لكومة ثلج وصفتها بـ"الحزينة" بالقرب من الكرملين، وكتبت مُعلقة: "هذا هو كل الثلج الموجود في موسكو، ويخضع لحراسة مشددة بالميدان الأحمر".
وبحسب تقارير محلية، فإن درجات الحرارة في موسكو سجلت بين 18 و23 ديسمبر بين 5.6 و6.2 درجة مئوية، في شهر يكون متوسط درجة الحرارة فيه حوالي -6 درجات مئوية، ما يؤدي الى تراكم الثلوج في كل المناطق.
وقالت السلطات إن الثلوج صنعت من مخلفات جليد حلبة تزلج محلية.
في حين قال مسؤول لمحطة الإذاعة الروسية إن الآلات تعمل على تكسير الجليد بالحلبة في كل الأحزال وبدل أن نتركه يذوب قررنا استخدامه مجددًا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، إن التغيرات المناخية تُمثل تهديدًا مباشرًا لروسيا.
لمزيد من اختيار المحرر: