وصل وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" أمس الأربعاء الى مدينة تل أبيب في زيارة خاطفة لفلسطين المحتلة للقاء عددًا من المسؤولين في حكومة الإحتلال الإسرائيلية.
ولفت "بومبيو" الأنظار له منذ اللحظة الأولى وطأت قدمه مطار بن جوريون بعدما نزل من الطائرة مرتديًا كمامة ملونة بعلم الولايات المتحدة.
وبمجرد نزوله من الطائرة كان في استقباله عند هبوطه من الطائرة مسؤول كبير من السفارة الأمريكية في دولة الاحتلال الإسرائيلية، لكنه لم يصافح أحدًا تنفيذًا لتعليمات منع انتشار فيروس "كورونا".
وفى وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن سفير واشنطن لدى إسرائيل "ديفيد فريدمان"، لم يكن حاضرًا عند وصول بومبيو، لشعوره بأعراض تنفسية بسيطة ونصيحة الأطباء له بالبقاء فى المنزل.
ويعد "بومبيو" أول مسؤول أجنبي كبير يزور فلسطين المحتلة منذ أن وضعت قيود سفر صارمة للحد من انتشار الفيروس.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية يوم الجمعة أن زيارة "بومبيو" تطلبت احتياطات طبية للوقاية من العدوى.
وقال دكتور "ويليام والترز"، نائب كبير المسؤولين الطبيين في وزارة الخارجية الأمريكية: "كل من يطير مع بومبيو خضع للفحص قبل يوم أو يومين من الرحلة، وتم فحص الأمتعة قبل الصعود، الجميع ارتدى الكمامات الطبية طوال الرحلة".
واستغرقت زيارة "بومبيو" على الأراضي الفلسطينية عدة ساعات فقط قبل أن يعود إلى واشنطن من أول رحلة خارجية له منذ القيام بزيارة غير معلنة لأفغانستان في مارس.
لقراءة المزيد من اختيار المحرر:
على أنغام موسيقى "جيمس بوند".. ترامب في مصنع كمامات دون ارتداء إحداها!
