بدأت الكوادر الطبية في إحدى المستشفيات الإسبانيا نقل مرضى فيروس "كورونا" المُستجد في جولات ترفيهية إلى البحر كجزء من شفائهم من المرض.
وبعد قضاء أكثر من شهر ونصف للعلاج من فيروس "كورونا" وتحديدًا في غرفة العناية المركزة، خرج العديد من المرضى لأول مرة لرؤية ساحل البحر في مدينة برشلونة بمرافقة طاقم طبي.
وتقوم الكوادر الطبية في مستشفى "ديل مار" في برشلونة المُكتظة بحالات الإصابة بمرض "كوفيد-19" منذ ما يزيد عن شهرين، بمرافقة المتعافين لشم الهواء الطلق على ساحل البحر، كجزء من مبادرة لإضفاء طابع إنساني على وحدات العناية المركزة.
وقال رئيس وحدة العناية المركزة بالمستشفى لصحيفة ARA اليومية أنها تقوم بنزهات علاجية على الكورنيش مع بعض المرضى لبضع ساعات.
وكانت إسبانيا ثاني دولة أوروبية بعد إيطاليا تتعرض بقوة لـ COVID-19 بعد إيطاليا تليها فرنسا وبريطانيا.
ونفذت إسبانيا واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم في منتصف مارس الماضي، والتي تضمنت قاعدة عزل منزلي للأطفال دون سن 14 عامًا استمرت 44 يومًا، فيما تم السماح للبالغين فقط مغادرة المنزل للتسوق الأساسي أو القيام بتنقلات لا مفر منها للعمل.
فيما خففت القيود تدريجيًا مع تحسن الوضع الطبي، وحتى 4 يونيو، بلغ عدد ضحايا كورونا في إسبانيا أكثر من 27000 شخص مع 240326 حالة إصابة، وفقًا للبيانات التي جمعها "جونز هوبكنز".
ولم تعلن اسبانيا يوم الاثنين عن حالات وفاة رسمية بسبب فيروس "كورونا" خلال 24 ساعة للمرة الاولى منذ مارس.
وقال مدير الاستجابة الصحية الطارئة "فرناندو سيمون" إن هذا التطور "مشجع للغاية".
قال "سيمون": "نحن في وضع جيد للغاية في مجال تطور الوباء، فالإحصاءات تشير الى أننا يسيرون في الاتجاه الصحيح".
وطلب رئيس الوزراء "بيدرو سانشيز" من البرلمان يوم الأربعاء الماضي تمديد سلطات الطوارئ الخاصة للحكومة لمدة أسبوعين آخرين.
لمزيد من اختيار المحرر:
لسببٍ غريب.. حملة في كوستاريكا لمنع صور السيلفي مع "الكسلان"