أثار رئيس جمهورية الإكوادور "لينين مورينو" غضبًا المجتمع النسوي حول العالم بعد أن قال في تصريحاته الأخيرة "بأن النساء يبلغن عن حالات التحرش الجنسي فقط إذا كان مرتكبه دميمًا (أي قبيحًا).
وجاءت تصريحات الرئيس"مورينو" أثناء لقاء جمعه مع مستثمرين في مؤتمر بمدينة غواياكيل يوم الجمعة الماضي.
وأضاف "مورينو" في تصريحاته المثيرة للجدل: "الرجال مهددون دائمًا بأن توجه لهم اتهامات زائفة بارتكاب تحرش جنسي ضد النساء".
وأضاف "النساء غالبا ما يبلغون عن حالات تحرش، هذا حقيقي، وإنه لشيء جيد أن يقدمن على ذلك" ولكنه أوضح أن النساء "غالبا ما يشعرون بالغضب من الأشخاص الدميمين" في حالات التحرش.
وأثارت تصريحات الرئيس الاكوادوري انتقادات واسعة النطاق على شبكة الانترنت عقب نشر مقاطع تصريحاته.
وقالت مغردة على تويتر "وفقا للرئيس لينين مورينو، النساء لا يبلغن عن حالات التحرش إلا إذا كان الرجل دميما. الآن نفهم لماذا اقتطعوا 876 ألف دولار من الميزانية كانت مخصصة لمنع العنف على أساس الجنس".
بينما كتب مغرد آخر "يحكمنا كاره للنساء".
وقال "مورينو" في تغريدة إعتذار نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التدون "تويتر": "لم أقصد التقليل من شأن مشكلة خطيرة مثل العنف أو التحرش".
En mi comentario sobre el acoso, no pretendí minimizar un asunto tan grave como la violencia o los abusos. Me disculpo si se entendió así. ¡Rechazo la violencia contra la mujer en todas sus formas!
— Lenín Moreno (@Lenin) February 1, 2020
وقال مورينو: "إذا كان الشخص وسيمًا..عادة لا تعتبر النساء ما حدث تحرشًا".
لمزيد من اختيار المحرر:
تحرشات جنسية بلاعبات المنتخب الأفغاني بالأردن.. والأمير علي غاضب!