شارك العاهل الاردني عبدالله الثاني وابنه الأمير الحسين في حملة تنظيف أعماق بحر خليج العقبة جنوب الأردن.
ونشرت "الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية" عبر صفحتها الرسمية "فيسبوك" أمس الأحد، مقطع فيديو يُظهر الملك وولي العهد وهما يشاركان في الحملة.
وقالت الجمعية: "نغوص في أعماق البحر لنحمي أجمل الكائنات البحرية والشعاب المرجانية النادرة، فخليج العقبة يتفرد بجمال بيئته البحرية وتنوعها وحمايتها واجب علينا جميعًا".
يذكر أن الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية تأسست عام 1993 من قبل مجموعة من الغواصين الأردنيين المعنيين بالبيئة، برئاسة صاحبة الأميرة بسمة بنت علي، والتي تعتبر من أوائل الغواصين الإناث في الأردن.
أصبحت هذه المبادرة- التي بدأت بوصفها نوع من الترفيه المرتبط بالطبيعة- رسميًا كأول جمعية أردنية غير حكومية وغير هادفة للربح ومتخصصة في حماية البيئة البحرية عام 1995.
منذ ذلك الحين، تطورت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية من تنفيذ الانشطة المنتظمة إلى طريقة أكثر جدية من خلال تطوير ثلاثة برامج وهي برنامج حماية البيئة البحرية، وبرنامج التوعية وكسب التأييد وبرنامج التنمية المستدامة.
رؤية الجمعية بأن تكون مؤسسة "عالمية المستوى" تسعى إلى الحفاظ على البيئة البحرية للاجيال القادمة في الأردن. وتهدف الجمعية من خلال مهمتها إلى المساهمة في حماية البيئة البحرية والاستخدام المستدام لعناصرها من خلال برامجها بنجاح. وبناء على ذلك، فإن التوجهات الإستراتيجية تتضمن كل مما يلي:
تطوير وتنفيذ برامج المحافظة على البيئة البحرية:
- إشراك وتمكين المجتمع المحلي في جهود المحافظة على البيئة البحرية من خلال برامج التثقيف والتوعية، مع التركيز بشكل خاص على الشباب.
- المساهمة في الجهود المبذولة للاستخدام المستدام للبيئة البحرية الأردن من خلال دمج برامج حماية الطبيعة مع التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
- وضع وتنفيذ برامج التوعية البيئية من خلال العلاقات مع الشركاء الوطنيين والإقليميين والعالميين.
- تطوير القدرات المؤسسية والتقنية والمالية للجمعية لتحقيق أقصى قدر من جودة العلامات التجارية
- على مدى سنوات، اصبحت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية مؤسسة راسخة، ذات سمعة مرموقة، وتصنف حاليًا كمؤسسة رائدة على المستوى المحلي والوطني والاقليمي والدولي.
لمزيد من اختيار المحرر: