يبدو أن الخطوة التي اتخذتها طليقة ملك ماليزيا السابق السلطان محمد الخامس لإثبات نسب ابنها "اسماعيل ليون" من خلال الشبه الكبير بين ملامحه الرضيع الآسيوية وطليقها قد باءت بالفشل.
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن السلطان الماليزي ما زال يرفض الاعتراف بالطفل على أنه ابنه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من السلطان محمد الخامس بأن تعليقه على الصور جاء: "من الممكن أن يكون نجل رجل آسيوي وليس ابنه"، في الوقت الذي أكدت فيه طليقته ملكة جمال روسيا "أوكسانا فوفودينا" أن للطفل دم ملكي".
وعلّق على الصور: "لا أشعر أن (الطفل) يشبهني، زواجي منها كان أكبر خطأ في حياتي".
علاوة على ذلك، عرضت "أوكسانا"، التي اختارت اسم ريحانة منذ دخولها للدين الإسلامي بعد زواجها من السلطان الماليزي، إجراء اختبار الحمض النووي لإثبات نسب ابنها وهو ما تحاول الوصول إليه من خلال إجراءات قانونية في محكمة روسية.
كما طالبت "أوكسانا" عبر المحكمة تعويضًا ونفقة شهرية لها ولطفلها وصفها الملك السابق بـ"الفلكية"، حيث تسعى للحصول على شقة تبلغ كلفتها 1.2 مليون جنيه إسترليني (1.5 مليون دولار أميركي تقريبًا) في موسكو، وأخرى في لندن بقيمة ثمانية ملايين جنيه إسترليني (نحو 10 ملايين دولار)، بالإضافة إلى نفقة شهرية قدرها 24 ألف جنيه إسترليني (29.5 ألف دولار) لتغطية مصروفات ابنهما.
وتقول المصادر أيضًا إن السلطان محمد الخامس كان قد أهدى "أوكسانا" خاتم زفاف، يعتقد أن قيمته تصل إلى 203 آلاف جنيه إسترليني (نحو 250 ألف دولار)، واشترى لها سيارة يبلغ سعرها في روسيا ما يصل إلى 117500 جنيه إسترليني 145 ألف دولار.
يذكر أن ملكة جمال موسكو السابقة تزوجت السلطان، البالغ من العمر 50 عامًا، في احتفال سري في ولاية كيلانتان الماليزية في 7 يونيو/حزيران من العام الماضي.
وأعقب هذا الزفاف حفل استقبال في موسكو في شهر ديسمبر أعلن فيه عن زواجهما للعالم، ليتنازل عن العرش في نوفمبر من العام الماضي.
لمزيد من اختيار المحرر:
ورث الملامح الآسوية من والده.. طليقة ملك مالزيا تنشر أول صورها لطفلهما