أعلن رجل الأعمال الدنماركي "أندرز هولتش بوفلسن" أمس الإثنين أن 3 من أولاده قُتلوا في الهجمات الإرهابية التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا يوم الأحد الماضي، 21 أبريل.
وأشار الملياردير "بوفلسن" (46 عامًا)، مالك النصيب الأكبر من موقع "أسوس.كوم"، المُتخصص في بيع الألبسة عبر الإنترنت، الى أن أولاده الأربعة كانوا في زيارة لسريلانكا للاحتفال بعيد الفصح، وقُتل 3 منهم في الهجمات.
ورفضت عائلة "بوفلسن" الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول تلك الفاجعة حرصًا على خصوصيتها.
وكانت ابنة الملياردير وتدعى "ألما" قد نشرت صورة عبر حسابها على "إنستغرام" لاشقائها الثلاث (أستريد وأغنيس وألفريد) قبل ثلاثة أيام فقط من وفاتهم في الهجوم الإنتحاري.
ويعد "بوفلسن" من أكبر مُلاك الأراضي في اسكتلندا، وثاني أكبر مالكي الأراضي في بريطانيا، وتقدَّر ثروته بنحو 5.85 مليار دولار.
يذكر أن حكومة سريلانكا حمّلت جماعة مسلحة محلية، مسؤولية الهجمات الإرهابية التي استهدفت، قبل يوم، كنائس وفنادق بالبلاد والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 290 شخصًا وإصابة أكثر من 500 آخرين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الصحة السريلانكي، راجيتا سيناراتني، في كولومبو، كبرى مدن البلاد.
وقال "سيناراتني" في المؤتمر: "جماعة مسلحة محلية تسمى (جماعة التوحيد الوطنية)، هي المسؤولة عن الهجمات الانتحارية التي وقعت الأحد".
وأضاف: "أن الانتحاريين السبعة الذين نفذوا الهجمات المتزامنة على 3 كنائس و3 فنادق فاخرة في العاصمة كولومبو وحولها، هم مواطنون سريلانكيون".
ولم يستبعد الوزير وجود ارتباطات خارجية للجماعة المسلحة رغم أنها محلية.
وتزامنت الهجمات مع احتفالات المسيحيين بـ"عيد الفصح" في سريلانكا التي تعتبر دولة ذات غالبية بوذية، فيما يبلغ عدد المسيحيين الكاثوليك فيها 1.2 مليون، من إجمالي سكان البلاد المقدر بـ21 مليونًا.
لمزيد من اختيار المحرر:
حريق كاتدرائية نوتردام.. النيران التهمت المبنى والنحل لا يزال حيًا (صور)
