أثارت مؤثرة أمريكية شهيرة تدعى آمبر ماثيوز وداعمة للقضية الفلسطينية، جدلاً بعدما مزقت الأعلام اليونانية عن طريق الخطأ، أمام أحد المطاعم في نيوجرسي، معتقدة أنها إسرائيلية، للتعبير عن غصبها من الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
رغم هذا الخطأ، ترى آمبر، التي تُعرف باسم "Ambamelia" على TikTok، أن رسالتها ضد السياسات الإسرائيلية كانت مبررة، مشيرة إلى أن إسرائيل تمارس الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، إلا أن ذلك لم يجنبها الاعتقال من قبل السلطات الأمنية.
وكانت آمبر قد قامت بتصوير نفسها وهي تمزق سلسلة من الأعلام اليونانية، معتقدة أنها إسرائيلية، أمام مطعم Efi’s Gyro في مونتكلير في مارس الماضي، لكنها نشرت الفيديو في 15 أكتوبر الجاري، ما جعله ينتشر بشكل واسع بعد سبعة أشهر من الواقعة.
وبعد إثارة الجدل، أقدمت السلطات الأمريكية على اعتقالها الأسبوع الماضي، بعدما حقق الفيديو حوالي 4.5 مليون مشاهدة على TikTok وملايين إضافية على منصة X.
موظفو المطعم تدخلوا لتهدئتها وأوضحوا أن الأعلام الممزقة تمثل اليونان، وليس إسرائيل. ماثيوز اعتذرت قائلة: "أوه، اعتقدت أنها إسرائيلية... خطئي."
بعد نشر الفيديو، فتحت الشرطة تحقيقاً وتم توجيه تهمتي ترهيب قائم على التحيز والمضايقة لـ آمبر ماثيوز، من المقرر أن تمثل أمام المحكمة في نيوارك في 3 ديسمبر.
