إريكسون تشارك في المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي 2011

أعلنت إريكسون أنها ستشارك في المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي، الحدث البيئي الوحيد الذي يتم تنظيمه في المملكة العربية السعودية. وتجري فعاليات المعرض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. وتتولى جمعية البيئة السعودية مهمة تنظيم هذا الحدث المقرر عقده ما بين 29 و31 مايو الجاري.

ويعتبر المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي أبرز الفعاليات البيئية التي يتم تنظيمها في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يعد المنصة الخليجية الوحيدة التي تسعى للتركيز على الاستثمارات المطلوبة للحفاظ على البيئة في دول المجلس. وسوف تقوم مجموعة من أبرز المتحدثين المتخصصين من مختلف القطاعات بتقديم العروض والمشاركة في الجلسات التفاعلية طيلة فعاليات الحدث التي تمتد لثلاثة أيام. وإلى جانب المنتدى، سيتم تنظيم معرض شامل يسلط الضوء على أحدث المبادرات الخضراء والحلول المستدامة التي تتميز بكفاءة استهلاكها للطاقة.

ومن المقرر أن تشارك إريكسون في القسم السويدي من المعرض، والذي يقوم برعايته المجلس التجاري السويدي بالتعاون مع السفارة السويدية في الرياض، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتأكيد الالتزام الوثيق بالمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز الاتصالات المستدامة.

وفي معرض تعليقه على المشاركة في المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي، قال علي عيد، رئيس إريكسون السعودية: "تأتي مشاركة إريكسون في هذا الحدث لتعزز من الوعي بما تقدمه الشركة من مبادرات خضراء وحلول مستدامة، حيث نسعى بصورةٍ متواصلة لتوفير الحلول البيئية المستدامة. وفي إطار التزامنا بتطوير ما نقدمه للعملاء من حلول متطورة ومبتكرة، فقد أطلقنا من مدينة الرياض أول موقع متنقل صديق للبيئة على مستوى الشرق الأوسط في عام 2009، وذلك بهدف توفير اتصالات تتميز بكفاءة استهلاكها للطاقة وتساعد شركات الاتصالات على خفض تكاليفها".

وتجري فعاليات هذا الحدث في فندق هيلتون جدة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بمشاركة ما يزيد عن 1500 من صناع القرار على المستوى الدولي. كما سيشهد المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي حضوراً ملكياً وحكومياً، فضلاً عن مشاركة أكثر من 50 متحدث.