إقبال على شراء الهدايا التذكارية في عالم مدهش
منتجات جميلة توزعت في متجر مدهش الواقع في القاعة الوسطى من عالم مدهش، وكذلك في الأكشاك التي توزعت على مختلف القاعات، والتي تعتبر محطة هامة للزوار من سياح ومقيمين، من عشاق مدهش الذين اعتادوا كل عام شراء منتجاته المتنوعة والمتميزة التي تنال إستحسان الكبار والصغار، وباتت تعتبر جزءا من ديكور المنزل، ولا غنى عنها في المستلزمات المدرسية.
وتتنوع منتجات مدهش والتي تم اختيارها لتناسب جميع الأعمار، ويستطيع إقتناءها الأولاد والفتيات بألوان تناسب الجنسين، وبأسعار لافتة ومعقولة، وتتنوع المنتجات المعروضة في المتجر بين الأدوات المدرسية والألعاب ودمى مدهش والإكسسوارت والقبعات، وغيرها من المنتجات التي اتخذت شعار مدهش، وتلقى إقبالاً كبيراً من المقيمين والزوار والسياح على حد سواء.
ولا شك أن كل زيارة لعالم مدهش تشجع التوجه إلى متجر مدهش وخاصة لشراء المستلزمات المدرسية لمختلف الأعمار، والتي إعتاد الكثير من أولياء الامور مهم على شرائها دون أن يرضوا بالبديل عنها خاصة حقيبة مدهش المدرسية المتوفرة باللونين الأزرق والزهري، والتي تعتبر من أكثر المنتجات التي يتم شراءها من المتجر.
هذه هي الحال مع حسن أحمد السويدي وزوجته من الإمارات اللذان حضرا لشراء مسلتزمات أطفالهما المدرسية التي إعتادوا شراءها من عالم مدهش كل عام، حيث توجهت العائلة برفقة الطفلين ريم 4 سنوات وسيف سنتان إلى المتجر لشراء الألعاب والمنتجات الجميلة والخاصة بمدهش.
قالت أم سيف "لا يرضى أطفالي بشراء مستلزماتهم المدرسية من أي متجر آخر، فمدهش علامة فارقة ولا يمكن أن يقبلوا بحقيبة لا تملك شعار مدهش، فهو صديقهم وشخصيتهم الكرتونية المفضلة، ورغم صغر سنهما فهما يحتفظان بكل منتجات مدهش في المنزل ويحبانها كثيرا."
وبعد أن إشترت ريم حقيبتها المدرسية زهرية اللون مع كل مستلزماتها من القرطاسية، توجهت أيضا لشراء دمية مدهش، فمدهش شخصيتها المفضلة ولا زالت تحتفظ وترتدي حتى الآن الطوق الذهبي الذي وضعته حول عنقها ويأخذ شكل مدهش بابتسامته الرائعة.
وإختار سيف حقيبته باللون الأزرق، كما هي حال جميع الأولاد وبعدها توجه لشراء دمية مدهش كما فعلت أخته، ليشعرا بعدها بمزيد من السعادة، فهما في عالم مدهش ويلعبان بألعاب مدهش ويشتريان منتجاته، إنها رحلة ولا أروع.
أما علي السهلي من الكويت فبدت فرحته كبيرة وهو ينظر إلى منتجات مدهش ويحاول أن ينتقي منها ما يريد حيث قال: "مدهش صديقي، وإلتقطت معه صورا تذكارية جميلة وضعتها في غرفتي وسأضع المزيد منها كل عام، أحب كل شيء في هذا المتجر وأريد شراء كل المنتجات، لكني لا أستطيع لذلك سأجمعها سنة بعد سنة حتى أقتنيها كلها."
وأكدت أم علي أنه لا تمر سنة دون أن تزور العائلة عالم مدهش وتقضي إجازة سعيدة في هذا العالم الجميل مؤكدة أنها لا تلجأ إلى منتجات أخرى غير مدهش، فأطفالها يحبونها وهي جميلة وجيدة الصنع وراقية.
كذلك تفعل أم أروى الزايد 5 سنوات من السعودية والتي جاءت كما هي الحال كل عام، لتشتري منتجات مدهش تحضيرا للسنة الدراسية الجديدة، أما أروى فإختارت لنفسها حصالة قالت بأنها ستضع فيها ما يزيد عن حاجتها من نقود لتدخرها وتشتري لوالدتها هدية جميلة في عيد الأم القادم، وستزين بها غرفتها إلى جانب دمية مدهش التي كانت إشترتها سابقا.