إنتل تدعم الإبداع في مصر بالتعاون مع مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال

في إطار الجهد المشترك الذي يقوم به الجانبان من أجل دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري، استضافت "إنتل كابيتال" ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال ورشة عمل حول الإبداع التكنولوجي في مصر بهدف التعريف بشركة "إنتل كابيتال" ودورها المنتظر في احتضان ورعاية المبدعين المصريين وإجراء نقاش في مجتمع المشاريع المصري حول كيفية قيام إنتل بدعم وتطوير الإبداع.

وتعتبر "إنتل" واحدة من أكبر شركات رأسمال المخاطر في العالم، وقد استكملت الشركة مؤخرا عملية استملاك ودمج "سيسدسوفت" والتي أصبحت تعرف باسم اتصالات إنتل المتحركة-مصر". وتركز هذه الوحدة على تطوير حزم من الجيل الرابع لمنتجات إنتل. وخلال الورشة شرحت إنتل كابيتال الأهداف والعمليات والمعايير المتعلقة باختيار الشركات الناشئة لدعم الإبداع فيها وبينت للشركات المشاركة في الورشة كيفية الحصول على التمويل وتخطيط استراتيجيات التخارج والتركيز على تميز المنتجات.

ومن ناحيته، أكد الدكتور حازم عبد العظيم الرئيس التنفيذي لمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال "TIEC " أن الورشة تعد فرصة ذهبية لدعم الشركات المصرية الناشئة وتساعد على تحقيق  أهداف المركز الداعمة لتبني المبدعين من أصحاب المهارات وجذب استثمارات الشركات متعددة الجنسيات في التخصصات ذات القيمة المضافة العالية بما يصب في مصلحة قطاع تكنولوجيا المعلومات."

وعرض فروز سنوالا مدير إنتل كابيتال للإستثمار في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا عدداً من الأمثلة على كيفية نجاح عدد من شركات إنتل الحالية في البحث عن تمويل للمشاريع. وشهدت الجلسة التي قدمها فيروز اقبالاً كثيفاً حيث حضرتها 45 شركة من مختلف شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال السيد فروز: "لقد دهشت وأعجبت بحجم ونوعية الابتكار الذي شهدته مصر خلال السنوات الأخيرة. ورغم التحديات التي تشهدها البلاد حالياً، فإن روح إقامة المشاريع لم تتراجع، كما أن إنتل كابيتال ملتزمة تجاه المنطقة وتبحث عن الاستثمار في الشركات الناشئة المبتكرة." 

والجدير بالذكر أن إنتل كابيتال هي واحدة من أكبر شركات رأس مال المخاطر في العالم، كما أنها تقدم الدعم لعدد من شركاتها من خلال تسهيل التشبيك والتعارف وتطوير الأعمال إضافة إلى تقديم التدريب والإرشاد عن طريق تنظيم اللقاءات والفعاليات مثل قمة إنتل كابيتال للمدراء التنفيذيين و"ايام التكنولوجيا".