اعلن رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني انه «يشعر بأنه اسرائيلي» أمام تظاهرة تأييد للدولة العبرية جرت في روما.
وقال في رسالة موجهة الى آلاف المشاركين في التظاهرة ونشرتها وكالة الانباء الايطالية انسا «زيارة معسكر اوشفيتز وكذلك الخوف من وحشية المحرقة اوجدا لدي شعورا بالتضامن لا يمحى: ومنذ ذلك الوقت، اشعر بأني اسرائيلي».
واضاف برلوسكوني ان «أمن اسرائيل داخل حدودها وحقها في الوجود كدولة يهودية هما بالنسبة لنا نحن الايطاليين خيار اخلاقي وواجب معنوي ضد اية عودة الى معاداة السامية وانكار المحرقة وضد التهديدات التي صدرت اخيرا، والتي لا نتسامح حيالها، بالاعتداء على دولة اسرائيل وتدميرها».
وجدد برلوسكوني التأكيد على رغبته في «حل» للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني يقوم على «دولتين»: اسرائيل ودولة فلسطينية.
من ناحيته، اعرب وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني لدى وصوله الى التظاهرة التي نظمت بمبادرة من نائبة من حزب برلوسكوني بعنوان «من أجل الحقيقة، من أجل اسرائيل»، عن «أمله» بان يمدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار «تجميد» الاستيطان في المستوطنات والذي انتهى مفعوله في 26 أيلول وفي «الوقت نفسه» ان «لا تعرقل» الجامعة العربية المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين.
اما رئيس مجلس النواب جيانفراكو فيني الذي انشق عن برلوسكوني نهاية تموز ، فقال ان «اسرائيل هي الخط الأمامي للديمقراطية والقيم الغربية في الشرق الاوسط». وافتتح التظاهرة رئيس الوزراء الاسباني السابق خوسيه ماريا اثنار بقوله ان «اسرائيل ليست بلدا من الشرق الاوسط ولكن هي بلد غربي في الشرق الاوسط».
واضاف «نشاطر اسرائيل التاريخ نفسه والتهديدات نفسها». واكد مؤسس جمعية «اصدقاء اسرائيل» ان «كل مشكلة لاسرائيل هي مشكلة لنا جميعا».