اتصالات تبدأ برنامجها للتدريب الصيفي لنحو 100 متدرب ومتدربة

بدأت اليوم مؤسسة اتصالات برنامج التدريب الصيفي لنحو مائة متدرب ومتدربة من طلبة الجامعات والكليات المختلفة وطلبة المرحلة الثانوية، موزعين على كافة مناطق الدولة. ويستمر البرنامج على مدى شهرين. وتسعى المؤسسة من وراء عقد مثل هذا التدريب إلى توفير كل السبل الكفيلة بتطوير كفاءات الشباب الإماراتي وإكسابهم الخبرة التي تؤهلهم لخدمة الدولة، والتعرف من ثم على طبيعة الحياة العملية في مرحلة ما بعد التخرج. 

وتعليقا على بدء برنامج التدريب الصيفي قال فايز عوض نائب رئيس أول الموارد البشرية في اتصالات إن عقد مثل هذا البرنامج يأتي تجسيدا لرؤية المؤسسة في توفير مختلف أشكال التدريب و التأهيل للشباب الإماراتي وبما يسهم في تنمية قدراتهم الوطنية من جهة ويؤهلهم من جهة أخرى ليكونوا قادرين بعد تخرجهم على المساهمة في خدمة مجتمعهم ووطنهم. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا الإهتمام بالمواطن الإماراتي بشكل عام وبالشباب بشكل خاص يأتي منسجماً مع سياسة المؤسسة الرامية إلى توطين الكفاءات ورعايتها. 

وأكد عوض على أن برامج التدريب والتأهيل التي تقوم بها اتصالات تأتي من إيمانها المطلق بأن الخطط والإستراتيجيات تحتاج إلى الآليات الكفيلة بتنفيذها على أرض الواقع، من هنا فقد سعت المؤسسة إلى توفير الفرص التدريبية للعديد من فئات المجتمع الإماراتي سواء على صعيد الطلبة أو الخريجين، لافتا إلى أن المؤسسة توفر برامج التدريب في عدة مجالات حيث يتم توزيع الطلبة على مناطق اتصالات المختلفة وضمن برنامج تدريبي متنوع، ونوه إلى أن اتصالات قد استقطبت على صعيد مختلف متدربين من جامعة خليفة، ومختلف معاهد التكنولوجيا التطبيقية بهدف التدريب العملي كمتطلب إلزامي من متطلبات التخرج. 

وأضاف نائب رئيس أول الموارد البشرية  أن البرنامج الذي أعدته اتصالات للمتدربين راعى توفير آليات الإنخراط الفعلي في العمل بحيث لا يكون إشتراك المتدرب في البرنامج فقط لقضاء الوقت على حساب التدريب، لذلك فقد حرصت اتصالات على تقديم الفرصة الكاملة للمتدرب للتفاعل في مجال العمل المخصص له، بحيث يكتسب الخبرة المطلوبة في مجاله. من هنا وحتى تشجع اتصالات المتدربين على الإلتزام بالحضور والمشاركة الفاعلة فقد قررت منحهم حوافز تشجيعية. 

مشيرا إلى أهمية الدور الذي يقوم به البرنامج التدريبي في إطلاع الطلبة على واقع الخدمات التي تقدمها اتصالات في كافة المجالات ذات العلاقة بعملها، وإطلاعهم على مدى التقدم الذي وصلت إليه مؤسستهم الوطنية الرائدة في مجال الاتصالات، وتعريفهم بالتقنيات الحديثة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتسويق والمبيعات والاتصال المؤسسي، بحيث ينمي هذا الأمر ثقتهم بالكفاءات المحلية والتي استطاعت أن تصل باتصالات إلى هذا النجاح.