صاحب مدونة سؤال الإماراتية يحكي تجربته مع شركة الاتصالات الإماراتية "اتصالات" حين أراد شراء بلاك بيري لزوجته لاستخدامه في أمريكا.
لم يهتم المدون بفك قفل الجهاز وذلك لأن له خبرة سابقة في هذا المجال ولكن يبدو أن الموضوع لم يكن بهذه السهولة في هذه المرة:
" ولكنني حين قمت بالإتصال بهم هذه المرة أخبرني الموظف بأنهم قرروا أن لا يمنحوا مفاتيح الفك للمشترين بعد فبراير من 2010. سألته عن السبب وراء هذا القرار فأخبرني أنه قرار إداري دون أي تفسير. وبعد أن ألححت عليه مرارا وأخبرته بأنني اشتريت هذا الجهاز لاستخدامه في الخارج وأنني دفعت كامل سعر الشراء نصحني بالتواصل مع مركز خدمة البلاكبيري عبر الإيميل. وقمت بذلك ولكن لا حياة لمن تنادي".
يتابع المدون انتقاده لشركة اتصالات التي تتقاضى سعر الجهاز كاملا ومع ذلك تقوم بقفل الجهاز:
" فالشركات الأمريكية مثلا تبيع الأجهزة بربع السعر الأصلي ولهذا السبب تقوم بإقفالها لمدة سنتين حتى تسترجع فرق السعر, ولكننا في الإمارات ندفع السعر الكامل للجهاز. فبأي حق تقوم إتصالات بإجبارنا على استخدام خدمتها ومنعنا من استخدام هواتفنا خارج الدولة؟".
ويشكر المدون الشركة في النهاية على تجاهلها لأسئلته ففي النهاية قام إحدى المحلات العادية بفك تشفير الجهاز دون الحاجة للتواصل مع الشركة منذ البداية!!.
محمود من مصر، يكتب رسالة حب ساخرة للرئيس مبارك!! نظن بداية أن الرسالة موجهة لشخص الرئيس المصري ولكن يتضح أن المدون يقصد محطة مبارك وليس الرئيس المصري نفسه!!. فهو يعبر في الرسالة عن امتنانه لكثير من المواقف الطيبة التي أنقذته فيها محطة المترو التي تحمل اسم الرئيس!!.
يستهل محمود بالقول:
" يا ريس انا حبيت اكتبلك كلمه حب .. كلمه حب خاليه من النفاق ومن التزويق .. حب حقيقى وربنا الاعلم .. حب مش عشان الضربه الجويه ولا السياسات الرشيده ولا حتى حب عِشره .. حب مش فردى دا حب بيشاركنى فيه مئات المصريين اللى بيركبوا المترو كل يوم .. مش حب عشان المترو انشأ فى عهدك يا ريس .. مش بقولك حب ملوش اى علاقه بالمصلحه .. لكنه حب نوع خاص".
ويضرب لنا أمثلة على أهمية المحطة في حياة المواطن المصري:
" مره شفت واحد كان بيكلم حبيبته , خطبيته , اى حاجه فى التليفون .. وواضح انه كان نفسه يقولها انه بيحبها ..حس فى لحظه شوق وهو بيسمع صوتها انه عاوز يقولها بيحبها .. بس المترو كان زحمه وكان مكسوف يقولها كده ادام كل الناس .. سمعته يا ريس وهو بيقولها بحبك فى الكام ثانيه اللى وقف فيهم المترو فى محطتك .. وشفته بيبص على اسمك اللى مكتوب فى المحطه وبيتسم وكأنه بيقولك شكرا".
ويضيف:
" وبنات كتير فرحت لما جت مبارك المحطه .. كان فيه ولد قليل الادب بيتحرش بيها .. ولما جه مبارك المحطه اتخلصت منه ..اما انها نزلت او هو نزل .. وفرحت اوى لما جه اسمك .. فرحت فرح حقيقى .. ومفكرتش ان لو فى قانون الناس بتحترمه مكنش فى شخص تجرأ على كده .. مفكرتش غير فى ان حبها ليك زاد لانك خلصتها منه .. من غير ما تعمل حاجه .. غير انها جت فى مبارك المحطه".
وينهي ساخرا:
" فى مبارك مليون فرحه حصلت .. ومليون ضيق اتزال ..اه البلد حالها متعدلش .. لكن على الاقل الناس استريحت ولقت مكان تقعد فيه....وعشان كده يا ريس حبيبت اقولك كلمه وفاء .. انا بحب مبارك .. مبارك المحطه
وكان نفسى أسألك مبارك المحطه تحب تقول ايه لمبارك الانسان".
